ووفقا ً للافتاء يأتى ذلك لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.
و كان من دعائه صل الله عليه وسلم " اللَّهمَّ بعِلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي وأسألُكَ خشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ وَكلمةَ الإخلاصِ في الرِّضا والغضبِ وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ وقرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ وأسألُكَ الرِّضاءَ بالقضاءِ وبردَ العيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهِكَ والشَّوقَ إلى لقائِكَ وأعوذُ بِكَ من ضرَّاءٍ مُضرَّةٍ وفتنةٍ مضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّـنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلنا هداةً مُهتدين.
وفى اليوم السادس عشر من شعبان نسأله تعالى "ان يُقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ.. وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ.. وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا.. وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا..وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا.. وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا.. وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا..وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا.. وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا.. وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا..وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا يارب العالمين."
ومن اداب الدعاء_ ان يتجنب الداعى الاعتداء فى الدعاء وان يطيب مطعمه ومشربه وان يتوجه الى ربه بقلب خاشع خاضع متوكل على الله يرفع فيه المرء اكف الضراعة مستقبلاً القبلة يطرق باب المولى عز وجل بألحاح
اترك تعليق