فى ليلة النصف من شعبان صرف المولى عز وجل النبى صل الله عليه وسلم عن قبلة بيت المقدس فى الصلاة فرضها ونفلها الى قبلة يُحبها ويرضاها وهى وجهة المسجد الحرام بمكة
فقد قال تعالى "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ"[ البقرة: 144
وقد ورد عن الإمام الشافعي رحمه الله وفقاً لصفحة الازهر الشريف انه قال "بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وبلغنا أن ابن عمر كان يحيي ليلةَ جمعٍ، وليلةُ جمع هي ليلة العيد لأن في صبحها النحر... ثم قال(أي الشافعيّ): وأنا أستحبُّ كل ما حكيت في هذه الليالي من غير أن يكون فرضا"
وقد اكد الداعية الاسلامة الدكتور رمضان عبد الرازق من علماء الازهر الشريف_ ان الله تعالى يغفر لخلقه فى تلك الليلة الا لفئات ست وهى
_لمشرك او مُشاحن ..لقول النبى صل الله عليه وسلم "إنَّ اللَّهَ ليطَّلعُ ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشرِك أو مشاحِنٍ"
_مدمن
_عاق والدية
_قاطع رحم
_مُجاهر
واضاف بعض العلماء الى تلك الفئات قاتل النفس اذا لم يتب الى الله تعالى توبة نصوح وكذلك بينوا ان من تلك الفئات اهل الحقد الحاملين للعداوة والبغضاء ومُشعلين نار الفساد بين الناس بالغيبة والنميمة واتباع العورات
وبينوا ان الواجبُ على كل مُسلم فى تلك الليلة ان يتوب ويعود الى الله تعالى لاجئاً اليه بالدعاء رغبة ورهبة وان يتداعى الى قضاء مصالح العباد وحوائجهم ليدخل فى زمرة الذين قال فيهم المولى عز وجل " إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ" الأعراف: 56
اترك تعليق