من هديه صلى الله عليه وسلم الدعاء يوم الجمعة والحث عليه_ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلّا أعْطاهُ إيّاهُ".
وقد اكد علماء فسير الحديث ان من نفحات الله لنا ساعة الاجابة يوم الجمعة والتى اخفاها الله تعالى كما اخفى ليلة القدر
وساعة الاجابة لا يوافقها عبداً مسلم يسأل الله فيها حاجة من حوائج الدنيا والاخرة الى اعطى مسألته لذلك ينبغى الاكثار من الدعاء والرجاء في يوم الجمعة عسى ان يصادف هذه الساعة المباركة
وهناك ثلاثة اوقات تواردت الاحاديث فى انها ساعة الاجابة على المُسلم ان يراعيها بمزيد من العناية وهى كالتالى
_هي السَّاعةُ الَّتي تَلِي صَلاةَ الجُمعةِ
_هي آخِرُ ساعةٍ في يومِ الجُمعةِ
_ هي السَّاعةُ الَّتي يقِفُ فيها الإمامُ خطيبًا
و فى ذات الشأن قالت دار الافتاء_ إن تحديد ساعة الاجابة مسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته، وأنه ليس من السديد التقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت ساعة الاستجابة يوم الجمعة وإنكار باقي الأوقات فيه، بل ينبغي على المسلم المثابرة في الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر، فلا بأس بالدعاء بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الاستجابة يوم الجمعة، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه».
اترك تعليق