هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مع شمس السابع من شعبان اللهم جبرًا لقلوب المستضعفين والمظلومين

مع شروق شمس اليوم السابع من شهر شعبان نسأله تعالى ان نسأله الاخلاص فى القول والعمل _والا يستدرجنا بالنعم والا يُفاجئنا بالنقم 


او كما دعا نبينا صل الله عليه وسلم _اللَّهُمَّ إِنِّا نعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ" 

_اللهم جبرًا لقلوب المستضعفين والمظلومين_ اللهم ارهم الفرح والعوض الجميل اللهم نسألك لهم درباً لا تضيف فيه الحياة وقلباً لا يزول فيه الامل ولا يقربه اليأس والضجر 

 وحول استجابة الدعاء يقول العلماء_يصح التوسل فيه بالاعمال الصالحات التى قام بها الانسان مُخلصا_فاذا ما دعا بها ابى الله تعالى الا ان يستجيب   بفضل عمله المخلص

 ولنا فى التوسل بالاعمال المُخلصة فى الدعاء قصة وقدوة ذكرتها الاثار النبوية  

فقد جاء حديث مشهور فى صحيح مسلم ان هناك ثلاث رهط اى ثلاثة من الرجال _فالرهطُ اى مادون العشرة  ولا يكون فيهم امرأة " 

احتموا بغار ذات يوم من المطر فسقطت صخرة من اعلاى الجبل الذى يحوى الغار فسد مخرجه عليهم فما اخرجهم الى دعائهم بصالح اعمالهم واخلصها لله تعالى 

وكانت اعمال الثلاثة كالتالى 

_الاول كان يبر والديه فلا يحلب لبنُ العشاء ويُطعم بها نفسه واهله الا اذا طعم والديه حتى انه فى ذات اليالى تأخر خارج بيته لعمل فلما عاود وجدهما نائمين ففضل الا يُوقظهما فظل حاملاُ للبن حتى استيقظا مع شروق الفجر ولم يُخلف عادته بأن يكونا اول من طعم اللبن _وبدعائه بهذا العمل وما به من اخلاص انفرجت الصخرة قدراً يسيراً لا يحملهما على الخروج من الغار 

_الثانى كان له ابنة عم يُحبها اكثر من نفسه ورغب فى مواقعتها فأبت فلما وقعت فى مضرة ماليه ولجأت له شرط اعطاءها المال قبل ان يقعُ بها فوافقت فلما اشرف على ذلك ذكرته بالله والا يفضُ الخاتم اى بكارتها الا بحقه وهو الزواج تركها واعطاها المال _وكان لدعاءه بهذا العمال واخلاصه فيه لله تعالى افرجت الصخرة شئ يسيراً ايضاً ولكن لا يسمح كذلك بخروجهم من الغار 

_الثالث والاخير فذلك رجل كان لديه عدداً من العُمال يستأجرهم فى خدمته فلما فرغوا اعطا كل واداً منهم اجره الا واحدا قد ذهب ولم يأخذها فقام الرجل بتنمية اجرة العامل وتاجر بها فلما عاد العامل وسأله اياها كانت اجرته اصبحت عدداُ من البقر والغنم والرقيق  فأمر له الرجل الثالث فى الغار فأخذها مذهولاً _وكان لهذا العمل والاخلاص فيه فضلاً فى تفريج الصخرة حتى خرج الثلاثة 

وتلك القصة تدفعنا الى الحرص فى اخلاص النية فى الاعمال كلها الى الله تعالى والى استثمار ذلك فى تفريج الكُربات والدعاء بزوال الهموم والاحزان 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق