هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أفضال وكرم.. الأشهر الحرم

تصدرت احاديث المصريين علي مواقع التواصل الاجتماعي وسط آلاف عمليات البحث والتعليقات

تصدرت الأشهر الحرم التريند الليلة الماضية علي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث وسط آلاف عمليات البحث والتعليقات.


والأشهر الحرم  التي حرم فيها الله تعالي القتل.  وهي: رجب. وذو القعدة. وذو الحجة. والمحرم. وسميت الأشهر الحرم بذلك. لأن الإسلام حرم القتال في هذه الأشهر بين الناس. ووحددت السنة النبوية الأشهر الحرم أنها أربعة أشهر. وهي: "شهر ذو الحجة. وشهر ذو القعدة. وشهر محرم. وشهر رجب". والأشهر الحرم  يضاعف الله الحسنات. لذلك يجب الإكثار من الصدقات وأعمال الخير. وتجنب الآثام والمعاصي.

ويعد  الظلم في الأشهر الحرم أكثر إثماً ووزراً من الأشهر الأخري. لأن الله تعالي خص الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي. حتي لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر. قال تعالي: "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم". والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا. من الظلم فيما سواها. والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها. كفعلِ محرم أو ترك واجب.

ويشملُ ظلم الإنسان في حقوق الخالق. وظلم الإنسان لنفسه. وظلم الإنسان للإنسان. وظلم الإنسان لأي مخلوق. كما أن الظلم في هذه الأشهر الحرم أشدُّ وأبلغُ في الإثم من غيرها. كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف. لقوله تعالي: "وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادي بِظُلْمي نُذِقْهُ مِنْ عَذَابي أَلِيمي" "الحج: 25".
ذكر الإمام الطبري في "تفسيره" عن قتادة أنه قال: "إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووِزْرًا من الظلم فيما سواها. وإن كان الظلم علي كل حالي عظيمًا. ولكن الله يعظِّم من أمره ما شاء". وروي عنه أيضًا قال: "إن الله اصطفي صَفَايا من خلقه» اصطفي من الملائكة رسُلًا. ومن الناس رسلًا. واصطفي من الكلام ذكرَه. واصطفي من الأرض المساجد. واصطفي من الشهور رمضانَ والأشهر الحرم. واصطفي من الأيام يوم الجمعة. واصطفي من الليالي ليلةَ القدر.فعظِّموا ما عظم الله. فإنما تعظم الأمور بما عظَّمها الله عند أهل الفهم وأهل العقل".
وورد ذكر الأشهر الحرم في القرآن الكريم في قوله تعالي: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةى حُرُمى ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" "التوبة: 36"
وورد تحديد الأشهر الحرم عن سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ايضا» فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: "إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا. مِنْهَا أَرْبَعَةى حُرُمى. ثَلاثى مُتَوَالِيَاتى: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ. وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَي وَشَعْبَانَ" رواه البخاري
ومن الأشياء المحرمة في الأشهر الحرم أن الله -عز وجل- خص الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي» حتي لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر. قال تعالي: "فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم".
والظلم في هذه الأشهر الحرم أعظم خطيئةً ووزرًا. من الظلم فيما سواها. والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها. كفعلِ محرم أو ترك واجب. ويشملُ ظلمَ الإنسان في حقوق الخالق. وظلم الإنسان لنفسه. وظلم الإنسان للإنسان. وظلم الإنسان لأي مخلوق. كما أن الظلم في هذه الأشهر أشدُّ وأبلغُ في الإثم من غيرها. كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف. لقوله تعالي: "وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادي بِظُلْمي نُذِقْهُ مِنْ عَذَابي أَلِيمي" "الحج: 25".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق