تم استخدام البابونج كعلاج عشبي منذ زمن أبقراط عام 500 قبل الميلاد، وجرى استخدامه لعلاج الحمى والصداع ومشاكل الكلى والكبد والمثانة وعسر الهضم وتشنجات العضلات والقلق والأرق وتهيج الجلد والكدمات والنقرس والقرح وآلام الروماتيزم وحمى القش والالتهابات والمغص وعدم انتظام الدورة الشهرية.
فوائد البابونج:
- تأثير مهدىء
البابونج فعال للقلق والإثارة العصبية، وجدت أول تجربة سريرية خاضعة للرقابة لمستخلص البابونج في عام 2009، أنه قد يكون له تأثير مهدئ معتدل لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام الخفيف إلى المتوسط، خلال التجربة تناول المشاركون 200 إلى 1100 ملغ من البابونج يوميًا لمدة ثمانية أسابيع.
كما وجدت دراسة أجريت عام 2016، أن تناول 500 ملجم من مستخلص البابونج ثلاث مرات يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يقلل بشكل كبير من الأعراض المتوسطة إلى الشديدة لاضطراب القلق العام، وهو أحد أكثر الاضطرابات شيوعا، ويقول العلماء إن مستخلص البابونج لا يقلل من القلق فحسب، بل قد يكون له أيضًا تأثيرات مضادة للاكتئاب.
- تحسين النوم
يعد البابونج أحد العلاجات البديلة الأكثر استخدامًا لتحسين النوم وعلاج الأرق، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2017 على 77 من كبار السن في دور رعاية المسنين تحسنًا ملحوظًا في جودة النوم عندما تم إعطاء المشاركين كبسولات البابونج 400 ملليغرام مرتين يوميًا لمدة أربعة أسابيع. في عام 2016، أجرى الأطباء دراسة شملت 40 امرأة أنجبن للتو، تناولت المشاركات كوبًا واحدًا من شاي البابونج يوميًا لمدة أسبوعين. ونتيجة لذلك، فقد شعرن بأعراض الاكتئاب ومشاكل النوم أقل بكثير مقارنة بالمجموعة الضابطة التي لم تشرب المشروب. ومع ذلك، كانت المعدلات متساوية بعد شهر من توقف النساء عن شرب الشاي. وهذا يشير إلى أن الآثار المفيدة للبابونج محدودة في الوقت المناسب.
تظهر الأبحاث أن البابونج له تأثير مهدئ مما يسمح لك بالنوم بشكل أسرع. يرتبط الأبيجينين الموجود في الزهور بنفس مواقع المستقبلات في الدماغ مثل البنزوديازيبينات مثل الفاليوم .
وقد أسفرت بعض الدراسات عن نتائج متضاربة، على سبيل المثال، في عام 2011، تم اختبار 17 شخصًا يعانون من الأرق، تناول المشاركون في المجموعة الأولى 270 ملجم من مستخلص البابونج مرتين يوميًا لمدة شهر واحتفظوا أيضًا بمذكرات نوم. أعطيت المجموعة الثانية دواء وهميا. وعندما قارن الباحثون المذكرات، لم يجدوا أي اختلاف كبير في مدى سرعة نوم المرضى أو مدة نومهم.
- تحسين عملية الهضم
يمنع البابونج بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي البكتيريا التي تسهم في تكوين قرحة المعدة، كما تقلل المستخلصات النباتية من تشنجات العضلات الملساء المرتبطة بأمراض التهابات الجهاز الهضمي المختلفة.
تتمتع مستخلصات البابونج بخصائص قوية مضادة للإسهال ومضادة للأكسدة. وجدت دراسة أجريت عام 2015، على أكثر من 1000 مريض يعانون من الإسهال الحاد أن التركيبة التجارية التي تحتوي على مزيج من نبات المر وفحم القهوة ومستخلص زهرة البابونج كانت جيدة وآمنة وفعالة .
- تأثير مضاد للالتهابات
التطبيق الموضعي للبابونج يسرع التئام الجروح، كما تظهر الأبحاث أن المواد الموجودة في الزهور تقتل الفيروسات والبكتيريا، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية، التي تسبب الالتهابات، وتقلل الالتهاب، كما تمنع تطور القرحة .
قارن العلماء البابونج والكورتيكوستيرويدات لعلاج الجروح.
بحثت دراسة أخرى فعالية مزيج من زيوت اللافندر والبابونج الأساسية في المرضى الذين يعانون من قرح الساق المزمنة. أفاد الأطباء أن أربعة من كل خمسة مرضى في المجموعة الذين استخدموا زيوت البابونج واللافندر شفيت جروحهم تمامًا، والخامس شهد تحسنًا ملحوظًا .
- تعزيز المناعة
البابونج هو مضاد حيوي ، إذ يعمل البابونج على تعزيز المناعة وزيادة حصانة الجسم ضد العدوى والالتهابات، وبهذا فإن مغلي البابونج قد يكون فعالًا في علاج الإنفلونزا، وأمراض البرد، والتخفيف من أعراضها.
- علاج نزلات البرد والأنفلونزا
أظهرت العديد من الدراسات أن البابونج يلعب دورًا مهمًا في علاج نزلات البرد وتخفيف الأعراض المصاحبة لها عن طريق تقوية جهاز المناعة لمحاربة العدوى.
من جانب آخر، فإن المصابين بنزلات البرد من عدم القدرة على النوم ليلاً، وهنا تأتي مهمة البابونج في المساعدة على الاسترخاء والنوم بعمق، وذلك لاحتوائه على مركبات الفلافونويد التي تعمل كمهدئ طبيعي.
يحتوي شاي البابونج أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يخفف من التهاب الحلق والاحتقان ومحاربة التهاب الشعب الهوائية وغيرها.
- الشفاء وتأثير المطهر
التطبيق الموضعي للبابونج يسرع التئام الجروح، وتظهر الأبحاث أن المواد الموجودة في الزهور تقتل الفيروسات والبكتيريا، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية، التي تسبب الالتهابات، وتقلل الالتهاب، كما تمنع تطور القرحة. قارن العلماء البابونج والكورتيكوستيرويدات لعلاج الجروح، وخلص الباحثون إلى أن البابونج يساعد على شفاء القرحة بشكل أسرع، في المتوسط، أسرع بتسعة أيام من الكورتيكوستيرويدات.
كما يسهم البابونج بتسريع التئام الجروح، وتخفيف الالتهاب والاحمرار، وعلاج الأكزيما، والتخلص من تصبغ البشرة وحب الشباب والقضاء على الجذور الحرة.
- العناية بالبشرة
يسهم البابونج بالعناية بالبشرة لاحتوائه على:
الأحماض - الكابريليك، الأسكوربيك، اللينوليك، النيكوتينيك، الساليسيليك، تسهم في تجديد شباب الجلد وتقشيره بشكل لطيف.
فيتامين ج والفلافونويد.
الزيوت الأساسية.
البروتينات والكومارين والكاروتين.
هذا المزيج من المكونات يجعله لا غنى عنه لجمال البشرة عندما يتعلق الأمر بفرط الحساسية والعناصر الالتهابية وعمليات التجديد. يتمتع البابونج بتأثير مطهر ومضاد للالتهابات، وينعم البشرة الجافة والمتهيجة، ويسرع عملية الشفاء.
في العناية اليومية، أساس مستحضرات التجميل هو البابونج، ومناسب للبشرة الحساسة والمشاكل. ومع ذلك، لا ينصح بصبغة الزهور بسبب الجفاف القوي وتأثير الكحول المزعج. يمكنك استخدام مغلي البابونج بشكل مستقل لمسح الجلد الملتهب ولمس حب الشباب، ليسهم في التخفيف السريع للطفح الجلدي. ولكن الشيء الرئيسي هو عدم الإفراط في الاستخدام، لأن الاستخدام المتكرر لمغلي البابونج يمكن أن يجفف الجلد.
- العناية بالشعر
يعمل البابونج كالمنظف حيث يقوم بتقليل القشرة، ويهدئ فروة الرأس الحساسة ويخفف الحكة. مع الاستخدام المنتظم لهذا الشامبو، سيكتسب الشعر نعومة ومرونة واضحة، ليصبح حريريا وأقوى.
- المحافظة على صحة الفم
وجدت بعض الدراسات الأولية التي قيمت فعالية غسول الفم بالبابونج أنه يقلل بشكل كبير من التهاب اللثة والترسبات، ويعتقد العلماء أن سبب الفوائد التي تعود على الأسنان هو النشاط المضاد للميكروبات والمضاد للالتهابات .
لشطفها، يمكنك تحضير الشاي، حيث تقوم بغلي ملعقة واحدة من أزهار البابونج في ثلثي كوب من الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق، ثم قم بتصفيتها واتركها لتبرد. الطريقة الثانية: إضافة 10-15 قطرة من خلاصة أو صبغة البابونج السائل إلى 100 مل من الماء الدافئ.
- خسارة الوزن
تساعد الأحماض العضوية الموجودة في النبات على تحسين عملية الهضم. ويستخدم شاي البابونج الذي يعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي خلال أيام الصيام.
اترك تعليق