الذكر من أعظم العبادات التي أمر بها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم يقول تعالى "وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
وقد جاء الأمر بالذكر مُطلقاً ليشمل كل هيئاته فى الصلاة وخارج الصلاة سراً وجهراً _ ويصح الذكر والانسان قائماً وقاعداً اومستوياً على ظهره او مطجعاً على جنبه وكذلك يصح الذكر فُرادى او جماعات وفقاً للعلماء
وقد اشار الدكتور على جمعة المفتى السابق وعضو هيئة كبار العلماء_ ان المرء إذا ما فتح القرآن وجده كله تصريحًا أو تلميحًا يدعو إلى ذكر الله تعالى
واشار الى ان الصلاة على النبى ﷺهى تاج ذكر " كلمات العشر الطيبة" التى وجدها اهل الله في القرآن والسنة وهى
_"سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله" -وهذه الخمسة يسميها أهل الله بـ (الباقيات الصالحات)؛ لأنها هي التي تبقى بعد انتقال الانسان إلى الله تعالى فأذا حدد الانسان طريقه بها التزم الاستغفار "أستغفر الله، وقول إنا لله وإنا إليه راجعون، و توكلت على الله،و حسبنا الله ونعم الوكيل ,والصلاة على النبى صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله".وبذلك تتم العشر كلمات بتاج الصلاة على النبى ﷺ
واشار الى ان الصلاة على النبي ﷺ، تغفر الذنوب، وتستر العيوب، وتنور القلوب كما ان الصلاة على النبي ﷺترقي الإنسان في مدارج العبودية؛ لأنها تتعلق بالجناب الأجل ﷺ.
ولفت الى ان الصلاة على النبي ﷺ، تقبل من كل أحد، وتنفع إذا ضاق بالإنسان حاله، مع ذنوبه
اترك تعليق