الصدقة الجارية عرفها مجمع البحوث الاسلامية انها تلك الصدقات التى يطول الانتفاع بها فلا تقتصر على شخص واحد وانما تتعدة اجيال مُتعاقبة والاعتبار فيها يكون بنية المُتصدق وليس بكتابة اسم الميت عليها
كان ذلك استشهاداُ بقوله صل الله عليه وسلم "إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى".
ولفتت " لجنة الفتوى " إنه ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، أَوْ وَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ، أَوْ عِلْمٌ ينتفع به".
وتابعت أن الصدقة الجارية هي الصدقة التي يطول الانتفاع بها ولا يشترط أن يكتب اسم الميت علي الشىء المتصدق به، بل المناط والاعتبار بنية المتصدق، مستشهدًا بقول النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى".
وحول حكم نقل نقل الزكاة والصدقات
افادن الافتاء انه لا مانع شرعًا من نقل الصدقات والزكوات بل يكون لذلك الاولوية والافضلية ما دام كان لكفاية المحتاجين وسد حاجة المُعوِزين
اترك تعليق