رفض المُتقدمين للفتاة قد يجعلها تقع فى مظنة الاثم عند بعض الناس وهذا ما نفته دار الافتاء المصرية واجمع عليه امناء الفتوى بالدار
وفى هذا الشأن ورد سؤال الى الدار جاء فيه _"رفض البنت للزواج نهائياُ هل فيه حُرمة واثم _وقد اجاب عليه امين الفتوى بدار الافتاء الشيخ احمد وسام قال فيه _اذا رفضت الفتاة شخص بعينه لا اثم عليها ولا حرمة
واستفاض اما اذا كان ذلك على وجه الاطلاق فأن الشرع علمنا ان نبحث فى الاشياء وفى مثل تلك القرارات هل هذا لمشكلة نفسية او لعقدة ما مؤكداً ان الشرع علمنا ان نتعرض لتلك المُشكلة بلطف حتى يتم حلها ولا نتعرض اليها من حيث حرام ام حلال
وقد وافق ذلك الرآى الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى بالدار _ و اكد ان البنت لا تأثم برفضها لاى شخص تقدم لطلبة خطبتها قائلاُ"هى حرة تتزوج ام لا " ولكنها ربما تحتاج الى دعم نفسى لكى تتجاوز تلك المشكلة
وفى هذا افادت دار الافتاء _انه لا يجوز شرعًا إجبار الفتاة البالغة العاقلة على قبول الزواج بغير من ترضاه؛ سواء كان كفؤًا أو غير كفؤ، ويشتد المنع إذا كان هذا الشخص مجنونًا أو معتوهًا.
اترك تعليق