قال صانع المحتوى باهي خالد الحريري، إن مع تطور الذكاء الاصطناعي لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي للتسلية، بل أصبحت مهنة يتهافت عليها الكثير من مشاهير الفن والسياسة وغيرهم، بل إن كثير من صناع المحتوى المحترفين هم من المراهقين وصغار السن.
وأضاف إن اختيار هذه المهنة يرجع لعدة أسباب وهي أن رأس المال فيها يكاد يكون منعدمًا فكل ما يحتاجه صانع المحتوى هو هاتف ذكي مناسب وإضاءة مناسبة، بالاضافة الى أنه يمكن العمل في أي وقت بدون وجود التزام مع مؤسسة.
وأشار باهي خالد الحريري انه على الرغم من مميزات صناعة المحتوى الا أن لها عدة عيوب اخرى، ومنها عدم استقرار قيمة الدخل المادي شهريا ولذلك يجب على صانع المحتوى أن يكون متجدد الفكر والموضوعات حتى يمكنه الاستمرار.
وعن كيفية الوصول الى النجاح كصانع محتوى، أوضح باهي خالد الحريري أن هناك ٣ شروط يجب توافرها لتحقيق هذا النجاح
* أولا: أن يكون المحتوى حصري وليس مأخوذا من مشاهد أفلام أو برامج لها حقوق فكرية.
*ثانيا: أن تكون مدة المحتوى مناسبة للمجتمع الذي يعرض فيه.
*وأخيرا: لابد ان تكون هناك رسالة حقيقية يرغب صانع المحتوى في ايصالها حتى يتمكن من النجاح.
اترك تعليق