الصدقة عن الميِّت جائزة ومستحبة شرعًا ويصل ثوابها له، سواء أكان التصدق عن الميت في شهر رجب، أو في غيره من الشهور،هذا ما اكدت عليه دار الافتاء
واشارت الى ان الصدقة في رجب وغيره من الأوقات الفاضلة أرجى ثوابا، ولا حرج أيضًا في توزيع هذه الصدقات عند القبر أو في أي مكان يتوارد عليه المساكين والفقراء وذوو الحاجة؛ لأن الجواز يعمُّ جميع الأزمنة والأحوال والأماكن متى روعيت الضوابط والآداب
ولفتت الى انه يجب الالتزام مع ذلك بآداب زيارة القبور من عدم رفع الصوت، وكذا مراعاة المعايير الصحية والطبية في توزيع الصدقات إن كانت طعامًا أو شرابًا، ونحو ذلك.
يأتى ذلك فى ظل اجابتها بفتواها المسجلة تحت رقم "7501" بالموقع الالكترونى للدار على سؤال ورد فيه "ما حكم ما يُسمى بـ( طلعة رجب ) لتوزيع الصدقات عند المقابر
اترك تعليق