اكد مجمع البحوث الاسلامية على فضل الصدقة فى حياة المسلم وخاصة تلك التى تقع عن ظهر غنا
وقد استرشدت على ذلك بما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم «خَيْرُ الصَّدَقَةِ ما كانَ عن ظَهْرِ غِنًى، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ.».
وفى شرح علماء التفسير للحديث افادوا ان قوله صل الله عليه وسلم «وابدَأْ بمَنْ تَعولُ»تربية نبوية فيها ترتيب لاولويات النفقة وفيها دليل على ان النفقة ُعلى الاهل افضل من صدقة التطوع وذلك لان الاولى فريضة واجبة حتى يكفى المرء اهله
ولفتوا ان القول صدقة _عن ظَهرِ غِنًى_اى بحيث لا يكون المتصدق مُحتاجاً بعد اخراج صدقته
ومن التربية النبوية فى الحديث وفقاً للعلماء
_الابتداءُ بالأهمِّ فالأهمِّ اولى في الأمورِ الشَّرعيَّةِ.
_أنَّ النفَقةَ على الأهلِ ومَن يَعولُهمُ الإنسانُ تُحسَبُ صدَقةً إذا احتسَبَها الإنسانُ.
_ تقديمُ المتصدق نفقةِ نفْسِه وعِيالِه
_ أنَّ الإنسانَ لا يتصدَّقُ بكلِّ ما عندَه.
وقد افاد العلماء فى فضل الصدقات _ ان الصدقات احدى ابواب الرزق التى ورد فى اثباته العديد من الايات والاحاديث النبوية منها
_مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنۢبُلَةٍۢ مِّاْئَةُ حَبَّةٍۢ ۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ* "البقرة: ٢٦١_وكذلك قال النبى صل الله عليه وسلم قال الله" أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك" رواه البخاري ومسلم.
كما اكدوا ان الصدقات تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا وتنجيه من الكروب والشدائد وتكفر السيئات وفي ذلك يقول - صلى الله عليه صَنائعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ، والصَّدَقةُ خَفِيًّا تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ، وصِلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمُرِ، وكلُّ معروفٍ صدَقةٌ، وأهلُ المعروفِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المعروفِ في الآخِرةِ، وأهلُ المُنكَرِ في الدُّنيا هُمْ أهلُ المُنكَرِ في الآخِرةِ، أضف إلى ذلك إطفاؤها للخطايا وتكفيرها للسيئات "_كما ورد فى فضل الصدقة قوله صل الله عليه وسلم "اتقوا النار ولو بشق تمرة " رواه البخاري
اترك تعليق