رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
من أحسن ظنه بربه أحسن عمله وعبادته..فهل هذا صحيح؟
قال الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_أن حسن الظن بالله يوجب إحسان العمل فإن المؤمن يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه أنه يجازيه على أعماله ويثيره عليها ويتقبلها منه أي أن الذي حمل المسلم على حسن العمل حسن ظنه بربه وهكذا كلما حسن ظنه بربه كلما حسن عمله.
تابع فضيلته:"ولله المثل الأعلى حينما يعمل الشخص عند صاحب شركة ويعلم أن صاحب الشركة يغدق بالأموال والمكافآت لمن أخلص في عمله وأتقنه وأحسنه وكان العامل متيقنا من إنجاز صاحب العمل ما وعد فإذا أحسن الظن بصاحب العمل ووثق في عهوده ووعوده فإن ذلك يدفع به إلى مضاعفة ساعات العمل ،أما إذا أحسن الظن بصاحب العمل واعتمد على ذلك فقط ولم يخلص عمله فهل هذا ينفعه ويأتي له بالنتيجة المتمثلة في الأموال التي وعد صاحب العمل أن يأتي بها لمن يكون جادا في عمله؟".
لفت أستاذ الفقه إلى إن الاعتماد على حسن الظن بالله فقط دون أن يتبع ذلك بأعمال صالحة وعبادات صادقة بل يعمل السيئات ويتبع نفسه هواها ثم يقول أنا أحسن الظن بربي فهذا غرور وفرق بين إحسان الظن والاغترار وفي مورو ثنا الإسلامي لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.
اترك تعليق