رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- بعد غياب أكثر من 20 عامًا.. مشروع "إحياء مدينة إسنا التاريخية" يحصد جائزة الآغا خان العالمية للعمارة
- التعادل يحسم الشوط الأول من ديربي مدريد بالدوري الإسباني
- تشكيل يوفنتوس ضد أتالانتا بالدوري الإيطالي.. أوبيندا في الهجوم
- فرمان الخطيب.. الأهلي يغلق ملف برونو لاج ويبحث عن بديل
- وزير البترول يشيد بـ"أموك" بعد تصنيفها أفضل الشركات المصرية ربحية
قَول الشرع فى تهنئة المسيحيين في عيدهم
أكد الدكتور نصر فريد واصل_مفتي الجمهورية الأسبق_إنه لا مانع شرعًا من تهنئة المسلمين&Search=" target="_blank">غير المسلمين في أعيادهم ومناسباتهم.
أشار فضيلته إلى أن ليس في ذلك خروج عن الدين كما يدَّعي بعض المتشددين غير العارفين بتكامل النصوص الشرعية ومراعاة سياقاتها وأنها كالجملة الواحدة، وقد قَبِلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم الهدية من المسلمين&Search=" target="_blank">غير المسلمين، وزار مرضاهم، وعاملهم، واستعان بهم في سلمه وحربه حيث لم يرَ منهم كيدًا، كل ذلك في ضوء تسامح المسلمين مع مخالفيهم في الاعتقاد، ولم يفرق المولى عز وجل بين من المسلم وغير المسلم في المجاملة وإلقاء التحية وردها؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، والتهنئة في الأعياد والمناسبات ما هي إلا نوع من التحية.
وتابع فى فتوى سابقة:أما ما استشهد به هؤلاء من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72] على عدم تهنئة المسلمين&Search=" target="_blank">غير المسلمين بأعيادهم من نصارى ويهود: فإنما هي نظرة قاصرة للنص القرآني؛ حيث لم يرد ذلك صريحًا في الآية، بل هو اجتهاد في تفسيرها، وقد نقل فيه عدة آراء، فما بالهم يأخذون منها ما يوافق أهواءهم ويكفرون بغيرها.
اترك تعليق