رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عليا الحرام من دينى عبارة احذرها وهذا حكم الكفارة فيها
"عليا الحرام من دينى"_ عبارة منتشره كثيراً بين الشباب قال فى حكمها فى الاسلام الدكتور رمضان عبد الرازق من علماء الازهر الشريف
ان تلك العبارة توافق ما ذكره النبى صل الله عليه وسلم فى حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي - ان مَن حلفَ، فقالَ: إنِّي بريءٌ منَ الإسلامِ، فإن كانَ كاذبًا فَهوَ كما قالَ، وإن كانَ صادقًا فلن يرجِعَ إلى الإسلامِ سالمًا"رواه احمد والنسائى وفى صحيح ابو داود
واشار الى ان تلك العبارة تُعنى اى انا احرم على نفسى الاسلام وعلق عودته عليه بقول او فعل شئ _و يعود الى الاسلام اذا قال او فعل ذلك فهى تُخرج من دين الاسلام اذا كان الانسان كاذباً
اما اذا كان صادقاً فأنه يعود وفى دينه نقص لما فيها من استخفاف بأمر الاسلام وهذا هو المقصود من قوله صل الله عليه وسلم "سالمًا"
هل لمن يقول عليا الحرام كفارة
وفى شأن حكم كفارة القول بعليا الحرام افاد الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء_ إن هذا لا يعد من اليمين ولا كفارة فيه فهو ليس يميناً فعليه أن يستغفر الله عز وجل ويرجع عن هذا الكلام ولا يكررها بعد ذلك".
و قال اهل العلم لقد اختلف الفقهاء فى شأن ايجاب الكفارة لمن حلف بأنه برئ من ملة الاسلام على رأيين
الاول ..ذهب الى انه أنه لا تجب فيه الكفارة وتجب فيه التوبة
والثانى ..تجب فيه التوبة والكفارة إن حنث في كلامه ، وهو ما ذهب إليه الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد بن حنبل
وذهب بعض علماء الرأى الاخير أن إيجابهم الكفارة إنما هو إذا تعلق بمستقبل فإن تعلق بماض فاختلفوا فيه وقال ابن عباس وأبو هريرة وعطاء وقتادة وجمهور فقهاء الأمصار : لا كفارة عليه ولا يكون كافرا إلا إن أضمر ذلك بقلبه .
اترك تعليق