هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فضل تحصيل محبة الله للعبد فى الدنيا وعلاماته فى سطور

بين امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى_ فضل تحصيل محبة الله تعالى للعبد فى الدنيا فضلاً على ما يترتب عليها من نعيم الاخرة 


فقد اوضح ان النبى صل الله عليه وسلم قال فى حديث البخارى المُروى عن ابى هريرة رضى الله عنه _"إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ."

 واشار العلماء ان المقصود بأهل السماء فى الحديث عم الملائكة وكذلك المقصود "ثمَّ يُوضَعُ له القَبولُ في الأرضِ" اى يُلقى فى قلوب اهلها محبته وترضى عنه مادحين له 

 علامات حب الله للعبد 

وحول علامات حب الله تعالى للعبد قال الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف _ان علامات حب الله تعالى للعبد المؤمن كثيرة ومنها 

_ توفيقه لكل خير ،وهدايته لكل بر ،وتحبيبه في عمل الصالحات ،وتزيين العبادات له خاصة الصلاة التي كانت قرة عين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أدى المسلم معظم الصلوات الخمس أو كلها جماعة وخاصة في بيت الله ومتقدما ومنخرطا في صفوفها الأولى وبخاصة صلاة الفجر المشهودة من قبل ملائكة الليل ،وملائكة النهار كان ذلك دليل حب الله له ٠

_ تيسير الله له  كل أبواب الخير ،وتذليله العقبات التي تواجهه في الحياة ،وفتح كل باب يطرقه خاصة إذا كان فيه خير له في الدنيا أو الآخرة ٠

_ترضيته لما قدر الله ،ورضاؤه به ،والتسليم لله فيه بنفس مطمئنة وصدر منشرح وقلب راض ،وعدم اعتراضه على ابتلاءات الله له بل والفرح بها وإلهام الله له الصبر على الشدائد  والمكدرات فإذا كان محققا ذلك كان ذلك دليل حب الله له ٠

_نيله محبة الخلق واحتلاله مكانا في قلوبهم ،وسكنه سكنى دائمة في فؤادهم ،وثناء الناس عليه بالخير ٠

فما اجتمع بقوم وما عرف به أحد ،وما استمع إليه بشر إلا وكان أحب الناس إليه ،وأقربهم منزلة لديه ،وكأنه يعرفه من سنين عددا ٠





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق