حذرت رئيسة اتحاد شباب رجال الأعمال في ألمانيا حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أي شكل من أشكال التخصيص القانوني لحصة للنساء في الشركات._x000D_
وقالت كريستينه أوسترمان مشيرة لذلك في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الخميس إن مبادرة كل من الوزيرة الألمانية لشئون الأسرة، كريستينا شرودر،الخاصة بالتوصل إلى حصة طوعية للنساء في قطاعات عمل معينة في ألمانيا ومطالبة أورزولا فون دير لاين، وزيرة العمل (وكلتاهما من الحزب المسيحي الديمقراطي) بتخصيص حصة 30% للنساء في مجالس إدارة الشركات وفي الشركات المسجلة في البورصة أمر غير بناء._x000D_
_x000D_
وقالت أوسترمان:"إن كل امرأة تحصل على وظيفة بسبب الحصة النسائية تشعر بأنها بأنها بلا دافع أو حافز"._x000D_
وبدلا من اعتماد حصة للنساء في الشركات دعت أوسترمان صناع القرار السياسي والشركات في ألمانيا إلى تحسين فرص رعاية الأطفال بشكل كبير وقالت:"لا زلنا بحاجة إلى المزيد من الأماكن في رياض الأطفال وفي المدارس التي تعمل يوما كاملا، ليس هناك ما يدعو للتعجب بسبب ضآلة نسبة النساء في المراكز القيادية في الشركات المسجلة في البورصة"._x000D_
_x000D_
وأكدت أوسترمان على ضرورة توفير أوقات عمل مرنة للنساء وتوفير أماكن عمل لهن في منازلهن و "أن تكون لقاءاتها المتعلقة بالعمل نهارا وليس مساء، وبذلك يستطيع كل من الرجل والمرأة تحقيق إنجازات للمستقبل دون أن يؤدي ذلك إلى إهمال الأطفال والأسرة.."._x000D_
أضافت أوسترمان:"عندما أسمع عن نسبة 30% الجامدة للنساء في الشركات لا أعلم أين يمكن لصاحب شركة متعهدة بتوريد لوازم السيارات أن يضع هؤلاء النساء في شركته، ستكون هناك حالات شك لا يبت فيه حسب كفاءة المتقدم للوظيفة بل حسب جنسه، ذكر أم أنثى، وربما تم اختيار الأسوأ في مثل هذه الحالات، وليس هناك شركة تواجه منافسة شركات أخرى، تستطيع أن تفعل ذلك.. كما أن ذلك سيكون بمثابة اضطهاد للرجل"._x000D_
وعبرت أوسترمان/34 عاما/ التي تتولى منصب مدير تنفيذي في شركة رولكو لتجارة السلع الغذائية، عن استيائها من صناع القرار السياسي في ألمانيا وقالت إن حديثهم عن تخصيص نسبة للنساء في الشركات لا يعدو كونه استعراضا سياسيا ولا يستند إلى واقع._x000D_
اترك تعليق