كل تعظيمُ لغير الله على غير قدره فهو تعظيم مُحرم فالله تعالى هو الوحيد كامل التقديس والتعظيم وهذا ما اكد عليه العلماء
وفى هذا قال الداعية الاسلامى الدكتور رمضان عبد الرازق من علماء الازهر الشريف_ ان كل هموم الدنيا تزول عن الانسان عندما يُعظم الله فى قلبه وكذلك سيصغر ويقل كل ابتلاء فى عينه اذا تحصن بالله تعالى
واشار الى ان تعظيم حرمات الله تعالى خيراً للانسان وابقى وانفع فبمقدار خضوع الانسان لله عز وجل يعظمه الله فى الدنيا والدين
_وفى هذا قال تعالى "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ "سورة الحج: 30]
_وكذلك قوله تعالى " ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ" الحج: 32
وبين ان من تعظيم شعائر الله تعالى فى_ الصلاة_ ان يعلم المرء بين يدى من يقف ..فقد كان على بن ابى طالب إذا تَوَضَّأ للصَّلاةِ وأخَذَ في الدُّخولِ فيها اصفَرَّ وَجهُهُ وتَغَيَّرَ لَونُهُ، فقيلَ لَهُ مرّةً في ذلكَ ، فقالَ : اتعلمون بين يدى من اقف .
ولذلك اكد انه عند اخراج الزكاة اذا عظم المرء هذه الشعير اخرج اجود ما عنده ..فالله تعالى يقول " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ" البقرة: 267
وكذلك افاد انه عندما يُعظم المسلم شعيرة الحج لن يقول "انى اطوف حول حجر واقبل حجر وارجم حجر وانما يراها انها الرمز تعظيم الامر
اترك تعليق