رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
امور لا تُبيح للمرأة زيارة القبور
اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن_ انه لا يختلف أهل العلم في إعمال نسخ النهي فى زيارة القبور في حق الرجال والإذن لهم بمشروعية الزيارة، ولكنهم أختلفوا في حق النساء على رأيين
_الأول قال بعدم النسخ بالنسبة للنساء وأنه لا يزال باقيا ويمنعن من زيارة المقابر واستدل هذا الرأي بما رواه أبو داود والنسائي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :"لعن الله زوارات القبور "
وبما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أم عطية قالت : "نهينا عن زيارة القبور ولم يعزم علينا ٠"
_الرأي الثاني رأي أن النسخ عام يشمل الرجال والنساء لعموم قوله صلى الله عليه وسلم :"كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها "فقد نسخ النهي عن زيارة القبور والإذن بزيارتها دونما فرق بين الرجال والنساء ٠
وبين ان رجحان قول على آخر متوقف على حال المرأة الزائرة فإن كانت مكثرة للزيارة أو كانت زيارتها مصحوبة بهلع وجزع يفضي بعد ذلك إلى فعل ما لايجوز من لطم الخدود والتلفظ بألفاظ تتاقض والعقيدة الإسلامية أو ترتب على خروجها فتنة پأن خرجت متطيبة متبرجة سافرة فهنا نرجح الرأي القائل بعدم زوال النسخ بالنسبة لهن
واما إذا كانت ملتزمة في خروجها وزيارتها بأداب الشرع العظيم وقواعد الإسلام الحكيم ولم تكن من الزوارات "أي كثيرة الزيارة. " بل كانت من الزائرات فهنا نرجح الرأي القائل بالجواز ٠
اترك تعليق