هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اقوال العلماء فى حكم القيام للجنازة  

افاد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر ان تكريم الإسلام للإنسان ميتا يتمثل في مواراة جسده التراب وهى احدى النعم لقوله تعالى "ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ" سورة عبس - الآية 21 


 وفى حكم القيام للجنازة قال_ إن حكم الوقوف للجنازة التي مرت على قوم جالسين يتنازعه رأيان لأهل العلم ما بين قائل بالإباحة أي التخيير بين القيام وعدمه فهما في الحكم سواء وما بين قائل بالاستحباب وهذا إجمال يعقبه بيان وتفصيل على النحو الآتي :

_ استدل القائلون باستحباب القيام للجنازة والوقوف لها عند مرورها بما روى الإمام مسلم في صحيحه عن علي رضي الله عنه قال  :"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام فقمنا وقعد  فقعدنا يعني في الجنازة

 قال الترمذي:حديث علي حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وقال الشافعي  :هذا أصح شيء في هذا الباب

 حيث يؤخذ من هذا الحديث أن القيام للجنازة حينما تمر بالإنسان مندوب لفعل النبي صلى الله عليه وسلم بل يأمره بذلك أيضا في حديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن علي رضي الله عنه "أمرنا بالقيام للجنازة ثم جلس بعد ذلك وأمرنا بالجلوس "_قال الإمام النووي رحمه الله   والمختار أنه مستحب  

_وقال ابن حزم "ويستحب القيام للجنازة إذا رآها المرء وإن كانت جنازة كافر"

وأما عن القائلين بالتخيير فقد قال الإمام أحمد بن حمد : أن شاء قام وإن شاء لم يقم   

  وفى بيان الحكمة من القيام للجنازة وإن كانت لغير مسلم يقول ان السنة النبوية المطهرة بينت الحكمة من ذلك كما جاء في رواية أحمد ،وابن حبان والحاكم مرفوعا "إنما تقومون إعظاما لله تعالى الذي يقبض النفوس _ورواية ابن حبان " إعظاما لله تعالى الذي يقبض الأرواح "





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق