هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مصر الكبيرة تظل دائماً.. في طليعة المدافعين عن الحق الفلسطيني

الكبار دائماً يتقدمون الصفوف.. خاصة في أوقات الأزمات.. وهذا قدر مصر الكبيرة بقيادتها السياسية الحكيمة وجيشها القومي في حماية مقدرات الأمة وشعبها الأبيّ المناصر دائماً لأشقائه.
 


لقد كانت مصر وستظل في طليعة المدافعين عن الحق الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجاءت الأزمة الأخيرة التي استخدمت فيها إسرائيل كل أنواع الإبادة الجماعية. للأشقاء في غزة ظناً منها أن هذا الضغط سيحقق أحلامهم المزعومة في التهجير القسري للفلسطينيين فكانت وقفة مصر التاريخية التي قتلت الحلم الإسرائيلي في مهده.. واستحقت مصر بهذا الموقف الشجاع  احترام العالم المتحضر الذي اقتنع تماماً بأهمية الدور المصري في كافة القضايا الإقليمية والدولية.. وباءت محاولات بعض المزايدين علي الذور المصري بالفشل.. وستظل مصر في موقعها القيادي سنداً لكل أبناء الأمة العربية والأحرار في العالم.

إشادات دولية بالدور المصري في إنجاح اتفاق الهدنة بغزة

الإعلام العالمي: القاهرة وسيط قوي لا غني عنه في المنطقة

توالت الإشادات الدولية بالدورالمصري في إقرار "الهدنة الإنسانية" في غزة. والإشراف الكامل علي عملية تبادل الأسري والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.  وتدفق المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلي دخل القطاع الفلسطيني.
 
وفي اليوم الثاني لـ"هدنة غزة". السبت. استمرت الدولة المصرية في تكثيف اتصالاتها مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للتوصل لإطلاق مزيد من الأسري الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. كما استمر معبر رفح البري مفتوحًا بشكل دائم أمام حركة عبور مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلي غزة لمساندة الشعب الفلسطيني.

وشهد اليوم الثاني للهدنة.استمر تدفق المساعدات الإنسانية إلي الجانب الفلسطيني. فضلا عن دخول عدد من شاحنات الوقود عبر المعبر. والإفراج عن 13 رهينة لدي حماس. مقابل إطلاق سراح 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وكان اليوم الأول من الهدنة. الجمعة. شهد إفراج حماس عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين. في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلاً فلسطينياً من النساء والقصّر. كما أفرجت حماس عن عشرة تايلانديين وفلبيني واحد كانوا من بين الرهائن المحتجزين في غزة. من خارج الاتفاق الأساسي.

وتوسطت مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلي اتفاق الهدنة التي تستمر أربعة أيام. والقابلة للتمديد. ونص الاتفاق علي وقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة. وتبادل 50 رهينة محتجزين في غزة و150 معتقلا في السجون الإسرائيلية. ودخول 200 شاحنة يوميا من المساعدات من معبر رفح إلي غزة.

ونجح أول يومين من للهدنة في قطاع غزة.  مع نجاح عملية تبادل الأسري والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي تحت إشراف كامل من مصر. وكذلك دخول المساعدات عبر معبر رفح إلي قطاع غزة.

وخلال تنفيذ"صفقة التبادل" علي مدار أيام الهدنة الأربعة. يتسلم وفد أمني مصري المحتجزين من الجانب الإسرائيلي بعد اجتيازهم الحدود ضمن صفقة تبادل الأسري. كما يقوم الوفد الأمني المصري بالإشراف ومتابعة عملية استلام الأسري الفلسطينيين.

وأشاد البيت الأبيض بالدور المصري في إتمام عملية تبادل الأسري الفلسطينيين والمحتجزين في غزة بين إسرائيل وحماس.

فيما أشاد تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط بدور مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر. لجهودها الحثيثة لتسهيل اتفاق الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسري.

ورحب المنسق الأممي بتنفيذ اتفاق الهدنةوصفقة التبادل بين إسرائيل وحماس. تحت الإشراف المصري الكامل.  

من ناحية أخري. وجهت تايلاند الشكر لمصر علي دورها  في إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين خارج إطار الصفقة.

كما أعربت وزيرة خارجية المانيا آنالينا بيربوك. عن شكرها لمصر وقطر والصليب الأحمر بعد الإفراج عن أربعة من الألمان من قطاع غزة.

فيما رحبت فرنسا بجهود الوساطة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في تنفيذ اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وأكد  سفير بريطانيا بالقاهرة جاريث بايلي. علي أن مصر قد لعبت  دورا حاسما في التوصل إلي الاتفاق الأخير للسماح بهدنة إنسانية وإطلاق سراح الرهائن. وتسهيل تدفق المساعدات. ومساعدة المملكة المتحدة ودول أخري علي إجلاء مواطنيهم من غزة.

ووجه السفير البريطاني الشكر لمصر قائلا:"أولوياتنا كمصر تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام. بما في ذلك الوقود والمياه والأدوية مع حماية المدنيين والمرافق المدنية في غزة".

وتابع قائلا "نحن نواصل حث إسرائيل علي فتح المزيد من المعابر الحدودية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع".

ومن جانبها. رحبت منظمة التعاون الإسلامي باتفاق الهدنة الانسانية في قطاع غزة . وثمنت جهود الوساطة التي بذلتها كل من مصر وقطر في هذا الصدد. وأكدت علي ضرورة مواصلة المساعي من أجل الوصول الي وقف كامل للعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم علي الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.

وأبرز العديد من وسائل الإعلام العالمية. الدور المصري الكبير في تنفيذ اتفاق الهدنة بغزة. إذ ذكرت وكالة" فرانس 24" إن أولي شاحنات المساعدات دخلت قطاع غزة من معبر رفح بعد حوالي ساعة ونصف الساعة من بدء سريان الهدنة.
ولفتت وكالة "رويترز" إلي تدفق المساعدات من معبر رفح لغزة. وأفادت أنه كتب علي  شاحنتين مقدمتين من منظمات مصرية "نتشارك من أجل الإنسانية".

ونقل الموقع الإلكتروني لشبكة "سكاي نيوز عربية" عن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان. أن مصر تواصل جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة.

وذكر رشوان أن اليوم الأول من التهدئة شهد إدخال 200 شاحنة مُساعدات. وسيارتي إسعاف منحة من صندوق تحيا مصر. فضلا عن عدد من الشاحنات إلي المستشفيات الميدانية بقطاع غزة.

كما أشار رشوان إلي أنه تم خلال اليوم الأول من الهدنة استقبال 17 مصابًا يرافقهم 15 شخصًا. كما تم استقبال 12 من المُصابين الفلسطينيين ممن جري سفرهم ومُرافقيهم إلي دولتي الإمارات وتركيا.

ونوه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلي عودة مجموعة من الأفراد الفلسطينيين العالقين في مصر إلي قطاع غزة. بناءً علي رغبتهم. ووصل عددهم 134 فلسطينيا خلال اليوم الأول من الهدنة.

واختتم رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تصريحاته. بالتأكيد علي نجاح اليوم الأول من الهدنة. سواء بالوقف الكامل لإطلاق النار ومنع تحليق الطيران الإسرائيلي علي قطاع غزة. أو بإتمام عملية تبادل الأسري والمحتجزين تحت إشراف مصري كامل. أو دخول المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لسكان القطاع. مؤكدا من جديد علي استمرار الجهود المصرية لإنجاح كل بنود الهدنة للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية لأشقائنا في قطاع غزة.

وأشادت صحيفة"واشنطن بوست" الأمريكية.بدور مصر لإنجاح "صفقة التبادل" بين إسرائيل وحماس.مشيرة إلي أن مصر كانت الطرف الأقوي في تلك الصفقة. وأثبتت القاهرة أنها وسيطلا غني عنه في المنطقة.

وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية. أن وساطة مصر وقطر ساهمت في انفراجة دبلوماسية كبيرة. بعد قرابة 7 أسابيع من الصراع والعدوان الإسرائيلي علي غزة. حيث تحول القطاع إلي مقبرة جماعية وتفاقم الأزمة الإنسانية. لتكون الهدنة بمثابة طوق إنقاذ للقطاع.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق