دور الجنة وقصورها تُبنى بالذكر فإن امسك الذاكرُ عن الذكر امسكت الملائكة عن البناء كان ذلك من مأثورات ابنُ القيم رحمه الله الذى يبرز فيه فضل الذكر
وقد ورد الامرُ بالاكثار من ذكره تعالى فى مواضع عده فى كتاب الله تعالى منها ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا • وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ الأحزاب: 41-42
ومن الاذكار التى يُمكن العمل بها لاغتنام فضلها ما ورد فى حديث النسائى عن النبى صل الله عليه عليه وسلم انه قال_" من قال لا إله إلا اللهُ، والله أكبرُ. لا إله إلا اللهُ وحده. لا إله إلا اللهُ، ولا شريك له. لا إله إلا اللهُ، له الملك، وله الحمدُ. لا إله إلا اللهُ، ولا حولَ، ولا قوَّةَ إلا باللهِ. يعقدُهنَّ خمسًا بأصابعِه، ثم قال: من قالهن في يومٍ، أو في ليلةٍ، أو في شهرٍ، ثم مات في ذلك اليومِ، أو في تلك الليلةِ، أو في ذلك الشهرِ؛ غُفِرَ له ذنبُه."
وفى صحة الحديث قال العلماء لا بأس بالعمل به _وقد افاد العلماء ان الذكر يصح على كل حال وهيئة وفي أي وقت إلا ما نُهي عنه وكذلك يصح بأى صيغة مشروعة
اترك تعليق