هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لتجد الله بالاعانة واللطف وقت الشدة عليك بهذا العمل

على الانسان ان يكون له مع الله حالاُ فمن كان له حالاً كالتسبيح والاستغفار او الصلاة او قراءة القرآن او غيرها من انواع الذكر وكان ذلك فى الرخاء وجد خير ذلك فى شدته 


ومما اورده مجمع البحوث الاسلامية _فى هذا الشأن قول ابن رجب رحمه الله" من عامَل الله عزوجل بالتقوى والطاعة في حال رخائه، عامله الله سبحانه وتعالى باللطف والإعانة في حال شِدَّته"
 
والمثل الواضح فى ذلك هو ذى النون _يونس عليه الصلام الذى كان من عاداته ان يُسبح ويستغفر المولى عز وجل حيث كان دائم قول "لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين"

 فلما سمعت الملائكة ازيز تسبيحه فى بطن الحوت قالت صوت مألوف ضعيف من ارض غريبة _وقد قال تعالى فى كتابه الكريم فى هذا الشأن "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ و َكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"

وقال الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _ ليس وحده الذى سوف يستجيب الله له، بل هو برنامج عمل لكل مؤمن منا، فهذه هى أوامره- سبحانه وتعالى - واعلم ان "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" 

ومن النصائح التى قدمها المفتى السابق لكل مُسلم ان يُحسن الى الناس وإن أساءوا وان يصبر في دعائه فلا يقطعه أبداً ولا يستعجل الإجابة، وكذلك ان يصبر على البلاء ولا يتزحزح عن عقيدته ودينه وان يصبر على العمل لله وعلى عمارة الدنيا وعلى تزكية النفس 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق