ذكر الله تعالى لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت ومن فضله ان نوره يمنع ظلام الفُحْشُ فِي الكَلاَمِ وهو المخرج لمحو اثره في القلب
قال بذلك الدكتور على جمعة المفتى السابق وعضو هيئة كبار العلماء_والذى اشار الى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر فيراه المرء وكأنه شيء عادي
ولفت الى ان الذكر الذى يمحو اثر ذلك هو واجب الوقت فالله تعالى يقول "اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلً"
ومن هديه صل الله عليه وسلم فى الذكر الاتى
_كثرة الاستغفار
_اذا خرج ﷺ من بيته قال: «بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله» (سنن أبي داود).
_اذا كان ﷺمسافراً في طريق فيه مرتفع وصعد هذا المرتفع كبر وقال: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر».وإذا كان فيه منخفض نزل هذا المنخفض وسبح وقال: «سبحان الله سبحان الله سبحان الله» كما أخرج البخاري عن جابر بن عبد الله قال: كنا: إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا وكان ﷺ إذا دخل المسجد قال: «اللهم افتح لنا أبواب رحمتك» (مسلم).
اترك تعليق