قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن زيارة د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلي مدينة العريش يرافقه رئيس اتحاد قبائل سيناء وشيوخ قبائل سيناء، يعكس ما تضعه الدولة المصرية من أولوية جادة لتلك البقعة الغالية من أرض الوطن، إذ تنظر القيادة السياسية لها علي أنها "أمانة في أعناقنا استعدناها بثمن مرتفع وقدمنا من أجلها تضحيات جليلة"، والتي تعتزم الاحتفاظ بكل ذرة رمال في أرضها وتنمية مواردها وتطويرها، مهما واجهت من تحديات، وتحرص علي التوجه نحو استراتيجية متكاملة للتنمية المستدامة بها تضمن معيشة أفضل للمواطن السيناوي.
ولفت "العسال"، إلي أن تأكيد الأمم المتحدة بما عملت عليه مصر من أجل زيادة الاستثمارات العامة زادت بالبنية التحتية لمنطقة سيناء إلي جانب مشروعات النقل والإسكان، يعكس ما أولته الدولة من اهتمامًا متزايدًا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية ومكافحة الإرهاب في سيناء. تحت شعار "يد تبني ويد تحارب الإرهاب" والتي تمثل تجسيد حي لإصرار وإرادة المصريين التي نجحت في هزيمة الإرهاب. مضيفا أن مصر شرعت في استراتيجية مكافحة الإرهاب بالتنمية. وتعويض أهالي سيناء مما عانوه من تهميش وتردي في الخدمات علي مدار سنوات حتي يكون للمواطن السيناوي حياة كريمة يعيشها شأنه شأن أي مواطن علي أرض مصر.
قال. إن القيادة السياسية تؤمن بالتنمية كركيزة رئيسية في استقرارها، وتنبهت لأهمية انطلاق مشروعات قومية عملاقة بها بإعادة تأهيل البنية الأساسية وتعمير وتدشين مصانع ومراكز خدمات في مناطق عدة بشمال سيناء، حتي نكون أمام واقع جديد يليق بما قدمه أبناءنا من أرواحهم فداء لوطنهم الغالي، بعد ما كانت مهددة بتحولها لبؤرة للإرهاب إذ أن القتال الذي تم علي أرض سيناء ضد الإرهاب، لا يقل عن أي قتال قامت به مصر ولا عن انتصارات أكتوبر الآخري، موضحا أن تسجيل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، محطة بحر البقر في شبه جزيرة سيناء كأكبر محطة معالجة في العالم، بما تقدمه من مصدرًا هامًا لمياه الري وحلًا فعالًا لدعم الزرعة بمنطقة سيناء، يبرز حجم الإنجاز الضخم الذي تقوم به الدولة المصرية في سيناء باعتبارها في صدارة خطة الدولة.
اترك تعليق