أكد الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_إنه لا يحل لمن منّ الله عليه بتفسير الرؤى أن يطلب على هذا التفسير مبلغا من المال.
بيّن أستاذ الفقه أن أخذ مال الغير يحل حينما يكون المقابل معلوما مقطوعا بتحققه وهذا غير متحقق فيمن يفسر رؤى الناس لأن تفسيره ليس أمرا مقطوعا به ولا محققا حصوله بل هو ضرب من الظن والتخمين قد يكون وقد لا يكون وإذا كان العوض الذي أخذ المال في مقابله ليس مقطوعا بحصوله ولا متيقنا من وجوده فهذا يكون من باب الغرر والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغرر، والغرر في أحد معانيه عند الفقهاء هو ما تردد بين أمرين أغلبهما أخوفهما.
اترك تعليق