ونحن نحتفل اليوم بعيد الحب المصري الذي يوافق الرابع من نوفمبر من كل عام ، والذي أطلقه الكاتب مصطفى أمين ليكون بمثابة عدوة دائمة بأن يكون الحب لغة التفاهم بين الناس، واليوم نجدد الدعوة لكل البشر "دعوة للحب"

وفي الوقت الذي يوؤمن فيه الكثيرين بأهمية الحب في حياة الإنسان، يواجهون اتهاما من البعض الذين لا يؤمنون بالحب وانما بالعقل فقط ، سوف نقدم لهم في التقرير التالي الفوائد التي أكدها العلم للحب.

فوفق موقع "هيلث كير" يقول كيرتلي باركر جونز، دكتوراه في الطب،  ونائب رئيس التعليم في  قسم أمراض النساء والتوليد  في جامعة هارفارد: "إن الأشخاص المشاركين في العلاقات المحبة أو القائمة على العلاقات العاطفية لديهم زيارات أقل للطبيب، وزيارات أقصر للمستشفى، وألم أقل، ومشاعر أكثر إيجابية".  جامعة يوتا الصحة.

و فيما يلي 7 فوائد صحية :

1. العيش لفترة أطول
تشير الدراسات إلى أن أولئك الذين يشاركون في علاقات إيجابية يعيشون لفترة أطول. يقول جونز: "يتمتع الناس، وخاصة الرجال، بصحة أفضل عندما يتزوجون، ويعيشون لفترة أطول". ويعزو الخبراء هذه الظاهرة إلى عوامل مثل انخفاض التوتر. في العلاقات الرومانسية، غالبًا ما يتخلى الشريك عن العادات السيئة، مثل الإفراط في شرب الخمر أو التدخين، لدعم العلاقة. ونتيجة لذلك، العادات الصحية تزيد من طول العمر.

2. التعافي بشكل أسرع
"بشكل عام، نرى المرضى الذين يتمتعون بدعم اجتماعي قوي يتعافون بشكل أفضل"، كما يقول  بنجامين أ. شتاينبرغ، دكتوراه في الطب ، أستاذ مشارك في الطب في  قسم طب القلب والأوعية الدموية  في جامعة يوتا هيلث. "يمكن أن يكون ذلك من الأصدقاء أو العائلة، أو حتى الدعم من شراكة الحيوانات، مثل الحيوانات الأليفة." يعزو شتاينبرغ تحسن التعافي إلى عدة عوامل، بما في ذلك انخفاض مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.  

3. انخفاض في ضغط الدم
إن العثور على علاقة حب يمكن أن يجعل قلبك ينبض بسرعة، لكن الشعور بالأمان والأمان بعلاقة إيجابية يهدئ القلق ويحافظ على ضغط دمك تحت السيطرة.

يقول شتاينبرغ: "نحن نعلم أن المشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى نتائج صحية ضارة". "في السيناريوهات الأكثر شدة ولكن غير الشائعة، يمكن للأحداث العاطفية المفاجئة والشديدة أن تحاكي نوبة قلبية، والمعروفة أيضًا باسم " متلازمة القلب المنكسر ". ومن المنطقي أن العكس هو الصحيح أيضًا”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يشعرون بالحب يكونون أكثر استرخاءً وأكثر ميلاً إلى ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة الأخرى المفيدة للقلب.

4. تعزيز جهاز المناعة  
إنه لا يفشل أبدًا، ففي اللحظة التي نواجه فيها مستويات عالية من التوتر، سواء من العمل أو الصراعات الشخصية، من المؤكد أن نزلة البرد ستتبعنا. ومع ذلك،  تشير الدراسات  إلى أن الأشخاص الذين ينخرطون في علاقات داعمة وإيجابية ينتجون المزيد من الأوكسيتوسين ويبدو أنهم أقل عرضة للاستسلام للآثار السلبية للتوتر والقلق والاكتئاب.

5. أكثر لياقة بدنية
عندما يكون من الصعب أن تظل متحفزًا لممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل صحيح، فإن دعم صديق  جيد  يمكن أن يمنحك الدعم اللازم للبقاء على المسار الصحيح. تعد العلاقات الرومانسية الجديدة بمثابة نعمة لفقدان الوزن والصحة الجيدة لأننا نريد أن نبدو ونتصرف بأفضل ما لدينا من أجل هذا الشخص المميز. لا يوجد شيء أفضل من موجة من الإطراء لتحفيزنا على الحفاظ على مظهرنا الجسدي.

6. صحة قلب جيدة

عندما يؤدي ضغطك الرئيسي إلى تسارع ضربات قلبك، فإنه يمنح قلبك تمرينًا صحيًا. هذه المشاعر المحبة تجعل عقلك يفرز الدوبامين والأدرينالين والنورإبينفرين، مما يجعل قلبك ينبض بشكل أسرع وأقوى استجابة لمثل هذه المشاعر.  

7. نشعر بألم أقل
أظهرت دراسة سلوكية  أن "عرض صور الشريك الرومانسي كان كافيًا لتقليل الألم الناجم عن التجارب". على النقيض من ذلك، فإن عرض صور عشوائية للأشخاص الجذابين على الأشخاص الذين يعانون من المعاناة لم يظهر أي انخفاض في رد الفعل.

نعم، علاقات الحب تجعلنا سعداء، لكنها أيضًا تحافظ على صحتنا. من تحسين نظام المناعة لدينا وضغط الدم إلى مساعدتنا على الشفاء بشكل أسرع والاستمتاع بالحياة لفترة أطول، فإن العلاقة السعيدة هي أعظم دواء للحياة. هيا، خذ هذا العناق المجاني. انه جيد لك.