هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"إنستجرام".. في مرمي الاتهام

تعرضت منصة "انستجرام" لوابل من الاتهامات. بشأن انحيازها لإسرائيل.


وجّه العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ذلك الاتهام لـ "انستجرام". بعد حظره حسابات تنشر أخباراً عما يقع داخل فلسطين. وتجاهله في المقابل حظر حسابات لمؤثرين إسرائيليين. يسخرون في فيديوهات لهم من معاناة الفلسطينيين.

كان أحدث إجراء داعم لإسرائيل من جانب "انستجرام". حظره لحساب "عين علي فلسطين". الذي يمتلك أكثر من 6 ملايين متابع. فيما

أكد المتحدث باسم شركة "ميتا" آندي ستون أنه لم يتم تعطيل الحساب بسبب محتواه. وإنما لدواعي أمنية- بحسب قوله.

من ناحيته. عبّر الناشط الأمريكي البارز علي مواقع التواصل جاكسون هينكل عن استيائه من حظر صفحة "عين علي فلسطين" وشبّه الحظر الذي فرضته "ميتا" بالحظر الذي عرفته الحسابات الروسية عند بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

علي النقيض. فقد سمحت منصة "انستجرام" بنشر فيديوهات ساخرة لإسرائيليين من الوضع في فلسطين. ومن بينها الفيديو الذي نشرته إيف كوهين. وتظهر فيه بمساحيق التجميل وصلصة الكاتشب علي وجهها. في إشارة منها إلي أن الوفيات التي يتم تسجيلها في قطاع غزة يوميا مزيفة.

قوبل الفيديو الساخر لكوهين باستنكار بالغ من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. إذ ردّ عليها أحدهم. متسائلا: هل الإبادة الجماعية الفلسطينية مصدر جديد للكوميديا الإسرائيلية. أو شيء من هذا القبيل؟!

كما ناشد مستخدمون آخرون منصة "إنستجرام" بأخذ التدابير اللازمة. من أجل منع المحتوي الذي لا يتوافق مع قواعد المنصة. التي دائما ما تشيد بنجاعة سياستها في محاربة المحتوي "غير اللائق"- بحسب قولها.

كما نشر المؤثر الإسرائيلي ماتانيل ليناي مقطعاً مصوراً بعنوان "هذه البداية". الذي يظهر فيه وهو يهدر مياه الصنبور ويشربها بشراهة.

ثم يظهر في فيديو آخر وهو يلعب بالمفتاح الكهربائي لمصباحه. أو حتي يصور نفسه وهو يستخدم شواحن الأجهزة الكهربائية ويشغل تليفزيون. وذلك للسخرية من الظروف الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.

يشار إلي أن آلاف المؤيدين لفلسطين أعربوا عن استيائهم من حجب وإزالة منشوراتهم عبر منصة "ميتا" الأمريكية. واتهموها بأنها تقيّد وصول هذه المنشورات وحجبها أو إزالتها من "فيسبوك" و"انستجرام". حتي لو كانت الرسائل لا تنتهك قواعد المنصة.

أفاد المستخدمون بأن "فيسبوك" قام بقمع الحسابات التي دعت إلي احتجاجات سلمية في مدن من جميع أنحاء أمريكا. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مهندسة ذكاء اصطناعي. قولها إنها لم تتمكن من رؤية حسابات وسائل الإعلام الفلسطينية. التي تقرأها بانتظام لأن "ميتا" و"انستجرام" يحظران تلك الحسابات. مشيرة إلي أن المستخدمين يرون نسخة منقحة للأحداث في غزة.

تقول شركة "ميتا" المالكة لشبكتي التواصل الاجتماعي إن بعض تلك المنشورات تم إخفاؤها عن الأنظار بسبب خطأ عرضي في أنظمة الشركة. وأقرّت بأن سياساتها قد لا يتم تطبيقها بشكل مثالي في كل مرة. خاصة في أوقات الأزمات العالمية.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق