اوضح الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار لمصرية وعضو هيئة كبار العلماء_ ان النبى صل الله عليه وسلم ورد اسمه صراحة فى اربع مواضع بالقرأن الكريم
وبين ان المتأمل في مواطن ذكره ﷺ باسمه (مُحَمَّدٌ) يعلم شيئًا من حقيقته المحمدية التي أرادها الله سبحانه وتعالى حقيقة لهذه الاكوان
ومن الايات الذتى ذكر اسمه صراحة بها
_ الأولى " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " وقد جاءت الاية لتبيان قضية التوحيد والالوهية وان العبودية لله وحده
_في سورة الأحزاب يقول ربنا تعالى: " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ"_لايضاح ان رسالة النبى محمد ﷺرسالة ختم للنبوة.
_وفي سورة محمد "الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "_ القضية التى يريد ان يُبينها المولى عز وجل هى قضية القرآن كيفية الاهتداء به في حياتنا اليومية
_وفي نهاية سورة الفتح يفتح الله علينا به ﷺ يقول الله جل في علاه: "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ "
ان النور الذى يتلألأ في وجوه المسلمين يُنبئ عن صدق كتابهم .
اترك تعليق