الله اكبر_ فبذكره يأمن الخائفين ويسكن قلب الضعفاء والمساكين ولهذا يستتعين المسلم به على كل ما يُشقيه ويخشى شره
فمن فمن فضل الذكر انه يُسلم المرء من الشرور و يُخفف الشدائد ويُفرج الكربات ويُنزل اليسر بعد العسر ويورث السعادة والفرج بعد الغم والهم
وقد افردت السنة النبوية اذكاراً اختصت بظروف واو قات محددة ومنها ما يتعلق بلقاء العدو فقد جاء فى سنن الترمزى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا غَزَا قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي، بِكَ أَحُولُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقَاتِلُ "
وكذلك جاء فى فى اذكار لقاء العدو السُّنَّة او ما يُشرع فى هذا المقام قول "حسبنا الله ونِعم الوكيل" _
ويقول العلماء ان تلك الكلمات تضمنت التوكل على الله والاعتماد عليه والالتجاء اليه سبحانه وذلك سبيل العزة والنجاة والسلامة
ويقول ابن القيم رحمه الله "وهو حَسْبُ من تَوَكَّل عليه، وكافي من لجأ إليه، وهو الذي يؤمِّنُ خوفَ الخائف، ويُجيرُ المستجير فمَن تولاَّه واستنصرَ به وتوكَّلَ عليه وانقطعَ بكُلِّيَّته إليه تولاَّه وحفظَه وحَرَسَهُ وصانَه"
اترك تعليق