كتب – محمود جمعة قال المهندس محمد صلاح زايد إن عدم مواجهة الخلاف العقائدى بين أهل السنة ولد الارهاب، وهو ما يتطلب الجلوس على مائدة الحوار لتوصيف الخلاف وحل المشاكل وايجاد الحلول الوسطية التي تحفظ الدين، فالسلفية تقول نحن أحق والأشاعرة تقول نحن أحق، والاثنان يكفران بعضهما البعض._x000D_
_x000D_
وأضاف زايد إن المؤتمرات الإسلامية التي تعقد بين الحين والآخر، لم يعد لها أي نتيجة، وباتت معول هدم، لأنها لا تفضي إلى نتيجة، خصوصا وأنها تتعارض مع الواقع الذي نعيشه._x000D_
_x000D_
وأشار إلى أن البيان الأخير الصادر عن مؤتمر الشئون الإسلامية الذي عقد خلال الايام الماضية في محافظة أسوان ونظمته وزارة الاوقاف، أوصى في بنده بعدم ربط الاسلام بالإرهاب، وهو ما يثير العقل فكيف يكون ذلك وفتاوى المحسوبين على الاسلام تضر أكثر مما تنفع؟!، وتشجع على العمليات الانتحارية التي يسمونها "عمليات استشهادية" لأن العمليات الانتحارية هي التي يتخلص فيها الشخص عن حياتة المعيشية وظروفه الصعبة على حد قولهم._x000D_
_x000D_
وتسائل زايد هل الشاب الذي يرتدي حزام ناسف من أجل دنيا يصيبها أم الى جنة الخلد حسب الفتاوى الصادرة من هؤلاء الشيوخ._x000D_
_x000D_
ولفت رئيس حزب النصر الصوفي إلى البند الثاني من البيان الختامي أوصى بإعادة دراسة كل ما يفصل النصوص المتعلقة بغير المسلمين، ولا ندري لماذا غير المسلمين فمعلوم أنه يكون للمسلمين لانهاء الخلافات الجدلية؛ أما عن غير المسلمين فالأمر لا يحتاج إلى دراسة نصوص لأن القرآن الكريم فصلها، مؤكدا أن المطلوب هو التعايش السلمي واحترام الآخرين والشئون الداخلية لكل دولة بالنسبة لغير المسلمين._x000D_
_x000D_
وتسائل زايد لماذا لا نترك المؤسسات العسكرية تتولى الدفاع عن الاسلام والمسلمين، بدلا من حي على الجهاد العشوائية التى دفع ثمنها شباب المسلمين فى افغانستان عندما استغلتهم امريكا وإلى الآن تستغلهم فى مخططاتها ضد المسلمين والعرب فى المنطقة، ولم تسلم منهم نفس الدول التى ولدوا فيها مثل القاعدة وغيرها._x000D_
_x000D_
وقال الجماعة التى تدعي أنها الفرقة الناجية من ثلاثة وسبعون فرقة كلها فى النار ما عدا التى أشار إليها رسول الله على حد قولهم، هل هى التي تفجر المسلمين الأبرياء فى الميادين وتقتل النساء والأطفال؟!، مذكرا بقول رسول الله "لا تقتلو شيخا قائما ولا طفلا صغيرا ولا إمرأة"._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
اترك تعليق