ان مصطلح "التنمية البشرية"يعني الاهتمام بالكفاءات البشرية ،والسعي في تنميتها وزيادتها ،والذى لا يتأتى إلا عن طريق زيادة قدرات الإنسان العقلية منها والبدنية
اوضح ذلك الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر _والذى كشف موقف ديننا الإسلامي الحنيف من هذا المصطلح اى"التنمية البشرية "مشيراً الى ان إتقان العمل ،وإحسانه،وهو الامر الذى يحبه الله ورسوله لا يتأتى إلا من خلال تحقيق وتفعيل التنمية البشرية بمفهومه السابق ٠
ولفت الى ان لإسلام جعل الإنسان الذي تتوافر فيه قوة الايمان ،وسلامة البنيان الذى تعتنى بهما التنمية البشرية كمصطلح من أحب الناس إلى الله عز وجل يقول صلى الله عليه وسلم "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك ،واستعن بالله ولا تعجز"
واشارالى ان قول النبى صل الله عليه وسلم "احرص على ما ينفعك" يدل على أن الإسلام لا يعارض ،ولا يقف حجر عثرة أمام أي تقدم نافع للبشرية ،ولا يتعارض مع ما جاء به الإسلام ،بل ويدعو إلى الأخذ به ،والسعي في أسباب كسبه ٠
اترك تعليق