من الفضائل التى يحصدها الانسان الذى لا يغفل لسانه وقلبه عن ذكر الله تعالى جلب النعم ودرء النقم كما انه يظل فى معية الله تعالى التى تورث السكينة والاطمئنان
و الاعتياد على ذكر الله تعالى دائماً ما يخصم من رصيد السيئات لصالح الحسنات لقوله تعالى " إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ" سورة هود الاية 114
وقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم قوله "- منْ قعد مقعدًا لمْ يذكرِ اللهَ فيهِ كانتْ عليهِ من اللهِ ترةً، ومنِ اضطجع مضجعًا لا يذكرُ اللهَ فيهِ كانتْ عليهِ من الله تِرةً"_وترة اى نقص فى الاجر اى ان من يغفل عن ذكر الله تعالى فى اى موضع كان ذلك له حسرة وندامة يوم القيامة لما فقد من فضل ذكر الله تعالى
والذكر من صفات الصالحين وقد حث عليه النبى صل الله عليه وسلم واوصى بأن يكون المسلم لسانه دائماً رطباً من ذكر المولا عز وجل حتى لا يكون من الغافلين
ومن الذكر والذى ذُكر فى ضعيف ابن ماجة والذى يؤخذ من فضائل الاعمال التى يُرشد اليها العلماء " أنَّ عبدًا مِن عبادِ اللَّهِ قالَ : يا ربِّ لَكَ الحمدُ كما ينبَغي لجلالِ وجهِكَ ولعَظيمِ سُلطانِكَ فعضَّلَت بالملَكَينِ فلم يدِريا كيفَ يَكتبانِها فصعِدا إلى السَّماءِ وقالا يا ربَّنا إنَّ عبدَكَ قد قالَ مقالةً لا نَدري كيفَ نَكتبُها قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ وَهوَ أعلمُ بما قالَ عبدُهُ ماذا قالَ عَبدي قالا يا ربِّ إنَّهُ قالَ يا ربِّ لَكَ الحَمدُ كما ينبَغي لجلالِ وجهِكَ وعظيمِ سُلطانِكَ فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لَهما : اكتُباها كما قالَ عَبدي حتَّى يلقاني فأجزيَهُ بِها"
اترك تعليق