اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر ان من يُنكرون العمل بالسنة ويطلقون على انفسهم القرآنيون قولهم مردود وليس محل تسليم للادلة التالية
_جاء في أكثر من موضع في كتاب الله عز وجل أن الغرض من بعثته صلى الله عليه وسلم أن يعلم أمته الكتاب والحكمة والكتاب الذي يعلمه الرسول أمته هو القرآن الكريم ،والحكمة هي سنته صلى الله عليه وسلم
واستشهد على ذلك بقوله تعالى "لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ"سورة آل عمران
وقوله جل وعلا " كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ" البقرة: 151
واشار ان مثل ذلك جاء في سورة الجمعة وكل آية ورد فيها الكتابة والحكمة فإن الكتاب المعني به القرآن وأن الحكمة المقصود بها سنته صلى الله عليه وسلم نص على ذلك سيدنا الإمام الشافعي ٠
_ والدليل الثانى الذى يُضحض قول تلك الفئة _ وهو من السنة النبوية حيث اخبر المعصوم صل الله عليه وسلم عن ذلك الامر فى قوله "وشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ ، يُحَدَّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي ، فيقولُ : بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثلَ ما حرَّمَ اللهُ "
_ والدليل الثالث إن السنة بالنسبة للقرآن ك المذكرة التفسيرية له يستحيل أن ينزل القرآن بغير ما تبين المراد منه سنته صلى الله عليه وسلم أوتوضح مجملة وتقيد مطلقة وتخصص عامة ومن ثم من ينكر السنة لا بالقرآن آمن ولا بالسنة
اترك تعليق