طالعتنا الاخبار بالامس القريب عن قتل شابة فى مُقتبل العمر فى بداية العقد الثانى من عمرها على يد زوجة عمها على مُشكلات محلها البغض والكراهية بسبب التشاحن المُستمر على نظافة السلم ومما شابه ذلك
وهى امور لا يُرقيها العقل لان تُصبح سبب لازهاق نفس حرم الله قتلها الا بالحق
والتشاحن والتباغض والكراهية بين الناس من اسباب قطع وصل الارحام الذى اكد عليه المولى عز وجل وقد اسدت الافتاء فى هذا السياق نصيحة لمن يقع فى شباك هذه المشكلة قالت فيها "إذا كانت بينك وبين أحد بغضاء أو شحناء، فأهدِه شيئًا يحبه، وستنقلب العداوة إلى محبة"
وقد اوضح الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الافتاء المصرية ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بالدار حول حكم الخصام مع الاقارب اذا كان الانسان لا يستطيع نفسياً الكلام معهم
حيث قال يجب التفرقة بين الخصام والتجنب مشيراً الى ان التجنب حلال ولا مشكلة فيه مادام الانسان ينأى بنفسه عن المشاكل ولكن اذا تقابل الطرفين فلا يأخذ كل منهما طريقاً بمفرده ولكن القاء التحية والسلام يكون وصلاً للقطع وان لم يواصلا الحديث
وبين ان الخصام معناه انهما تفرقا دون ان ينظر احدهما الى الاخر دون رد للتحية او السلام اذا القاها احدهم على الاخر ومن شيم الخصام ان يولد البغضاء والعداوة والكراهية
اترك تعليق