صرح مساعد وزير الدفاع البيلاروسي، رئيس قسم التعاون العسكري الدولي فاليري ريفينكو، اليوم الإثنين، بأن بولندا تنتهك عن عمد اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا فيما يتعلق بمينسك.
وكتب ريفينكو في صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بولندا تنتهك عن عمد معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا فيما يتعلق ببيلاروسيا، ولا تقدم معلومات عن قواتها العسكرية وتتجاهل مقترحات استئناف حوار الحد من التسلح، بينما تتهم الجانب البيلاروسي بزعزعة استقرار الوضع في المنطقة".
وشدد ريفينكو على أن وزارة الدفاع البولندية تواصل توريد الأسلحة الهجومية الدبابات والمركبات القتالية المدرعة وأنظمة المدفعية والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية، موضحا أنه "ليس من المؤكد أن عددها الإجمالي لن يتجاوز المستويات التي حددتها " اتفاقية بودابست.
وفي وقت سابق، أشار ريفينكو إلى أن زيادة عدد أفراد الجيش البولندي إلى 300 ألف فرد سيكون انتهاكا للإجراء النهائي للمفاوضات بشأن عدد أفراد القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
وكان وزير الدفاع، نائب رئيس الوزراء البولندي ماريوس بلاشتشاك، أعلن أن بلاده تسعى إلى زيادة عدد أفراد جيشها وتشكيل ألوية جديدة من قوات الدفاع الإقليمية، قائلا إن هدف بولندا هو زيادة عدد الجنود في القوات المسلحة البولندية إلى 300 ألف من بينهم 250 جندي محترف و50 ألف متطوع في قوة الدفاع الإقليمية.
وحذر الرئيس البيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق، بولندا ودول البلطيق وأوكرانيا من أي خطوة عدائية تجاه بلاده، لافتا بشكل خاص إلى أن مينسك ستضرب مراكز صنع القرار في أوكرانيا دون سابق إنذار "إذا تجاوزت كييف والغرب الخطوط الحمراء".
وتدهورت العلاقات بين بيلاروسيا والدول الغربية بشكل حاد، منذ الانتخابات الرئاسية في عام 2020؛ بعدما فرضت الدول الغربية عقوبات تدريجية على المسؤولين والشركات والصناعات البيلاروسية.
كما بدأت مرحلة جديدة في توسيع العقوبات على مينسك بسبب دعمها العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأعلنت مينسك في العديد من المناسبات، عن قلقها من العسكرة الجارية في بولندا ودول البلطيق؛ بما في ذلك زيادة عدد القوات المسلحة والمعدات، وتطوير البنية التحتية العسكرية.
اترك تعليق