يعرف جفاف الجلد التصبغي بأنه مرض وراثي بالأساس تم اكتشافه لأول مرة سنة 1870، ويتميز المرض بحساسية جلد شديدة ضد أشعة الشمس.
ينقسم المرض إلى نوعين تقليدي ومتنوع، الأول يظهر عند المصاب منذ الشهور الأولى للولادة متمثلاً في حساسية شديدة لأشعة الشمس مما ينتج عنه ظهور بقع حمراء على الوجه وفي العنق وتقرحات جلدية، ما يؤدي إلى الإصابة بسرطان جلدي شديد الانتشار.
الثاني يمثل ما بين 20 و25 بالمئة من المصابين، ويتميز هذا النوع بظهور علاماته الأولى في مرحلة متأخرة ما بين 15 و20 سنة.
عند تعرض الأشخاص المصابون بهذا المرض لأشعة الشمس ولو لفترة وجيزة، يظهر على جلد المريض حروق شمس شديدة، وقد تبقى هذه الحروق ظاهرة على جلد المريض أكثر من المدة المتوقعة، ربما تستمر لعدة أسابيع.
العلاج
لا يوجد حتى الآن علاج ناجح ضد المرض لكن تبقى الاحتياطات والتدابير اللازمة أفضل وأهم بالنسبة للمريض.
اترك تعليق