بينت الافتاء ان الشخص المصاب بسلس الريح يجوز له أن يتوضأ لكل صلاة ويصلي، ولا يعبأ بما يخرج منه من الريح أثناء الصلاة
كما اجازت له أن يصلي بهذا الوضوء ما شاء من النوافل في الوقت، وأما إذا حصل منه ناقض من نواقض الوضوء في الوقت عدا سلس الريح فإن عليه أن يعيد الوضوء إذا أراد الصلاة.
و اوضح الدكتور محمود شلبى امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية_ ان قراءة القرآن اذا كانت عبر ابليكشن على الهاتف المحمول فهنا لا يلزم القارئ الوضوء
اما فيما يخص القراءة فى المصحف التى يتبعه تقليب اوراقه فحيئذ لا بد على الانسان فى تلك الحالة الوضوء فأذا كان من اصحاب الاعذار كمن ابتلى بسلس البول او انفلات الريح فلا مانع من قراءة كتاب الله بغير وضوء مادام لا يستطيع المحافظة عليه
اترك تعليق