التوبةُ النصوح تَجبُ ما قبلها وان كان شركاً فالله تعالى يقول _"قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ "الأنفال: 38
وقد اكد اهلُ العلم ان الانسان يجبُ الا يقنط من رحمة الله تعالى اذا اسرف على نفسه وفرط فى جنب الله تعالى مادام عاد اليه سبحانه مُعترفاً بالذنب نادماً عليه وليعلم ان اعظم الذنوب يغفرها المولى عز وجل ولا يُبالى اذا رأى من عبده الصدق والاخلاص فى توبته فهو القائل "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "الزمر: 53
هل نجزئ التوبة عن الصلاة الفائتة
فيما قال الشيخ احمد وسام امين الفتوى ومدير ادارة البوابة الالكترونية لدار الافتاء حول حكم التوبة وهل هى تجزئ عن أداء الصلوات الفائتة _ ان التوبة تمحو اثم ُالاصرار على المعصية والتكاسل فيها الى انها لا تسقطها فهى دين يجب ان يقضيه ويسدده ان دين الله احق ان يقضى فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم مَن نَسِيَ صلاةً فلْيُصَلِّها إذا ذَكَرَها، لا كفارةً لها إلا ذلك" وقال صل الله عليه وسلم "فدَينُ اللَّهِ أحقُّ أن يُقضَى"
اترك تعليق