قال العلماء ان الانسان إذا هداه الله تعالى الى الصراط المُستقيم أعانه على طاعته وترك معصيته ، فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الآخرة
وقالوا ان رأس الأدعية وأفضلها قوله "اهدنا الصـراط المستقيـم صـراط الذين أنعمت عليهم غير المغضـوب عليهم ولا الضالين " فهو افضل الدعاء وأوجـبـها عـلى الخلق ، فإنه يجمع صلاح العبد في الدين والدنيا والآخرة
حكم الاعراض عن الدعاء
وحول حكم الاكتفاء بالنفس والارتكان الى العقل وما يُرشد اليه مع الاعراض عن الدعاء قال الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الدعاء هو العبادة اى ان الغرض من الدعاء عبادة الله سبحانه وتعالى وذلك لما فيه من إخلاص وذلك لقوله تعالى “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
لافتاً الى ان الرسول صل الله عليه وسلم نهى عن عدم الدعاء لتأخر الإجابة لقوله صل الله عليه وسلم " قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ "
اترك تعليق