هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قصة"مندوب الدليفري"حديث السوشيال ميديا..وهذا رأى الشرع فى تصرفه

أثار تصرف عامل الدليفري الذى ابدى اعتراضه على توصيل أوردر فستان لإحدى العملاء ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي،فأيده البعض وهاجمه الآخر؛وقد طرح تصرف المندوب تساؤلاً هل يأثم عامل الدليفري بنوعية المنتج الذى يقوم بتوصيله للعملاء؟.


فى هذا الشأن،أكد الدكتور عبد الحميد الأطرش_رئيس الفتوى الأسبق بالأزهر_إن المندوب لايأثم شرعاً بنوع المنتج الذى يقوم بتوصيله.

أشار د.الأطرش فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أن المندوب يأثم بعمله فى حالة واحدة وهى إذا كان سيوصل خمراً لقوله صلى الله عليه وسلم:" لعن اللهُ الخمرَ وشاربَها وساقِيَها وبائعَها ومبتاعَها وعاصرَها ومعتَصِرَها وحاملَها والمحمولةَ إليه".

ولفت رئيس الفتوى إلى أنه فى أغلب الأحيان لا يكون المندوب على علم بنوعية النتج الذى يوصله للعملاء منوهاً عن أنه إذا كان الغالب فيها الخمور يتجنبها أما إذا لم يعلم مافيها ويأتى الأوردر مُغلف فلا إثم عليه.

فى ذات السياق،أكد الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف_فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين"إنه إذا كمان المنتج حلالاً فكان التوصيل حلالاً أما إذا كان محرما فيأخذ حكم الحرمة وذلك قياساً عن قول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام:"" لعن اللهُ الخمرَ وشاربَها وساقِيَها وبائعَها ومبتاعَها وعاصرَها ومعتَصِرَها وحاملَها والمحمولةَ إليه".

كما استند د.لاشين إلى قول الله تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"،لافتاً إلى أن عامل الدليفري عندما يوصل الطلبات المحرمة هذه يتعاون مع طالبها على الإثم والعدوان،وإذا كان توصيله هذا على غير دراية و علم بنوع المنتج فلا شىء عليه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق