ورد عن عائشة رضى الله عنه ان النبى صل الله عليه وسلم كان يُحبُ التيامن فى تنعله وترجله وطهوره وفى شأنه كله _فما السر
ولكشف النقاب عن اسباب محبة النبى صل الله عليه وسلم للتيامن عند ادارة كافة شئونه والحثُ عليه قال الشيخُ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى الاسبق بالازهر الشريف
نهى النبى صل الله عليه وسلم عن استعمال الشمال فى الأكل والشرب، لأن ذلك من عادة الشيطان، ويكره للإنسان أن يتشبه به، هذا وجه من وجوه حكمة المشروعية فى التيامن، لنص الحديث الشريف"لا يَأْكُلَنَّ أحَدٌ مِنكُم بشِمالِهِ، ولا يَشْرَبَنَّ بها، فإنَّ الشَّيْطانَ يَأْكُلُ بشِمالِهِ، ويَشْرَبُ بها. قالَ: وكانَ نافِعٌ يَزِيدُ فيها: ولا يَأْخُذُ بها، ولا يُعْطِي بها."
وبين انه يجب قبول هذه الحكمة، ويسن الأخذ بهذا التشريع، ولا يجوز الطعن فيه أو الاستنكاف منه، حتى لا يلحق الطاعن ما لحق الرجل الذى ورد فيه حديث مسلم، فقد أكل رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال له "كل بيمينك " قال لا استطيع، قال "لا استطعت ما منعه إلا الكبر" قال: فما رفعها إلى فيه، وقد عرفنا أن الرجل تكبر على توجيه الرسول ولم يكن به عذر يحول دون الامتثال، فدعا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام
اترك تعليق