اكد الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم _ان أفضل الصيام المطلق والتطوع المطلق يكون في شهر الله المحرم، وأفضل الصيام المرتبط برمضان إنما يكون في شعبان، لفعله صلى الله عليه وسلم، وكون صيام شعبان لرمضان كالنافلة الراتبة للفريضة.
وبين د.النجار ان قوله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان المحرم": محمولاً على التطوع المطلق بالصيام...كما أن قوله في تمام الحديث "وأفضل الصلاة بعد المكتوبة: قيام الليل" إنما أريد به تفضيل قيام الليل على التطوع المطلق دون السنن الرواتب عند جمهور العلماء خلافًا لبعض الشافعية.
واشار الى ات أفضل التطوع ما كان قريبًا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان
ولفت انه كما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة، فكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد منه.
اترك تعليق