فى يوم تاسوعا نتوجه اليه سبحانه رافعين اكف الضراعة آملين قربه واجابته دُعاءنا فالله تعالى واسع الفضل وان عصيناه واسرفنا على انفسنا
_ فاللهم اجعل لنا فى يوما هذا دعوة لا ترد و اعصمنا ياربنا بحبلك المتين والهمنا بحبك اليقين وامن خوفنا يوم الدين وارزقنا شفاعة نبيك محمد يوم الموقف العظيم واحشرنا فى زمرة الصديقين والصالحين وافتح لنا باباً في الجنةِ لا يُسَد لنا ولخلقك اجمعين
كما ندعوه بما تقرب به نبينا محمد صل الله عليه وسلم من الدعاء ونقول _رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ_ آل عمران/ 8 _ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ
اشار العلماء ان من اداب وشروط الدعاء ان يكون الانسان مستقبلاً للقبلة رافعاً يديه مستحضراً قلبه موحداً بالله فى الوهيته وان يثنى عليه سبحانه قبل الدعاء وان يصلى ويسلم على نبيه وان يسأله تعالى بأسمائه الحسنى وان يخلص الانسان لله فى حاجته وان يوقن فيه سبحانه بالاجابة مع الالحاح فى الدعاء واخيراً اطابة المأكل والمشرب
اترك تعليق