بشخصية "ياسين" الولد الغيور علي والدته من الزواج من رجل آخر. استطاع الفنان الشاب معتز هشام أن يخطف الأنظار إليه بشكل كبير خلال أحداث الجزء الثالث من مسلسل "لية لأ". حيث تفاعل الجمهور معه بشكل قوي. وانقسام آراء المشاهدين للأحداث بين متعاطف ومؤيد لما يفعله شخصية "ياسين". وبين معارض لسلوكه وأفعاله ضد والدته.
تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع الشاب معتز هشام حول تفاصيل تحضيراته للدور. وعن تعامله مع النجمة نيللي كريم. وأصعب المشاهد التي قام بها وتفاعل معها المشاهدون. وايضاً عن الجديد الذي ينتظره في عالم السينما بفيلم "سكر".
بداية. ما الذي جذبك لتقديم شخصية "ياسين" في مسلسل "لية لا"؟
جميع العوامل الموجودة في المسلسل بداية من فريق الإخراج والنجمة نيللي كريم وجميع الأبطال المشاركين معي. فهو مسلسل ضخم وبه قضية وفكرة تمس شباباً كثيرين حولنا. خاصة فكرة غيرة الأولاد علي أمهاتهم. لذلك وافقت علي الفور بمجرد قراءتي للسيناريو.
ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك عن الدور؟
الحمد لله علي جميع ردود الأفعال التي وصلت لي. وأنا سعيد بها بشكل عام. خاصة أن الجمهور انقسم بين مؤيد ومعارض. البعض كان مؤيداً لـ "ياسين" مع التحفظ علي ما يفعله مع أهله من تصرفات سيئة. والبعض الآخر كان معارضاً له ونفسهم يضربوه.
ألم تنزعج من هذه التعليقات السلبية علي الدور؟
نهائياً. فهي تعليقات تخص الشخصية. وهذا الامتعاض من الجمهور دليل علي نجاحي في تقديمها بشكل صحيح. لذلك أنا سعيد جداً بجميع التعليقات.
كيف كانت تحضيراتك لشخصية "ياسين"؟
تحضيراتي كانت مع المخرجة نادين خان. حيث عقدنا جلسات عمل وسألتها عن نظرتها حول شخصية "ياسين". وايضاً وضحت لها ما أراه في تفاصيل الشخصية. وهذا إلي جانب تحضيراتي الشخصية. خاصة انني أعرف أحد الاشخاص يشبه شخصية "ياسين" الذي استطعت من خلاله تكوين ملامح عامة وأخذت بعض الصفات منه. كما انني تقابلت مع المؤلفة مريم نعوم مرتين في التصوير. وهذه المرة الثانية التي اتعاون معها. وأنا أحب كتاباتها علي المستويين الشخصي والفني.
هل لديك أي صفات مشتركة تجمعك مع شخصية "ياسين"؟
لا.. لا يوجد أي تشابه بيني وبين الشخصية. ولكنني أتعاطف معه ويصعب عليّ جداً. لانه بالأخير مراهق لا يعرف ما يفعله.
كيف كان العمل مع نيللي كريم.. حدثنا عن كواليس التعاون؟
كانت كواليسنا مليئة بالتعاون والحب. ولا استطيع أن أنسي أنه أثناء التحضيرات لأحد المشاهد في العربية. ظللنا ما يقرب من ساعة داخل العربية. وكانت وقتها تنصحني في جميع أمور الدنيا.
حقق مشهد "ضرب بالقلم" تفاعل قوي.. كيف كانت الاستعدادات له؟
بالفعل مشهد المشاجرة الذي تم عرضه في الحلقة الثانية من المسلسل. هذا المشهد جمعني بـ "نيللي كريم" ومن خلاله حدثت مشادة كلامية معها. بسبب رفضي للشخص الذي تريد أن ترتبط به. وانتهي الأمر بقيامها بتوجيه صفعة قوية لي علي وجهي بسبب استخدامي لجمل وعبارات غير لائقة معها. وهذا المشهد كنت سعيداً جداً بأدائي فيه والحمد لله أنه وصل للمشاهدين بشكل جيد وتفاعلوا معه.
هل تم تصوير هذا المشهد مرة واحدة. أم تمت إعادته أكثر من مرة؟
نعم.. قمنا بإعادة ذلك المشهد ما يقرب من مرتين. وكنت أحضر له كثيراً وانتظرته طويلاً. لأنه مشهد مهم بالنسبة لي. وعلي الصعيد المهني كنت سعيداً به.
أدوارك صعبة وبها أبعاد نفسية عديدة.. هل تقصد ذلك أم صدفة؟
صراحة أنا اختار أدواري وفق ما يعرض عليّ وأفاضل بينها وأري ما المناسب للمرحلة التي وصلت لها. وما المفيد لي بشكل أكبر. وايضاً القصة العامة للعمل يجب ان تكون جديدة أو متداولة وأحداثها يتم سردها بشكل مختلف عما تم تقديمه من قبل.
هل تأثرت حالتك النفسية بالمشاهد الصعبة التي تكون بها انفعالات مستمرة وصوت مرتفع؟
بالفعل حالتي النفسية كانت تتأثر. ولكن كانت لدقائق معدودة بعد كل مشهد وسرعان ما أعود لحالتي الطبيعية.
بعد النجاحات التي تحققت في الأجزاء السابقة لـ "لية لأ".. كيف تري هذا الجزء؟
من وجهة نظري. لا يوجد تنافس بين أجزاء المسلسل الثلاثة. خاصة أن كل جزء ناقش قضية مختلفة عن الأخري. فمن الممكن أن البعض يهتم بقضية معينة بشكل كبير. والبعض الآخر لن يكون مهتماً بالقضية لأنهم يشعرون بأنها ليست قضية تشبههم في الحقيقة. لكن قضية الجزء الثالث قريبة جدا من الجمهور وحقيقية بشكل كبير. وهذا دليل علي النجاح الذي يحققه المسلسل.
حدثنا عن فيلم "سكر"؟
أجسد ضمن أحداث الفيلم شخصية "طارق" ولد من أولاد الملجأ. ويحب ممارسة كرة القدم. ويتمني أن يكون لاعب كرة شهير بعد خروجه من الملجأ. وتربطه علاقة عاطفية بفتاة معه تدعي "سكر". ويحدث بينهما كثير من المشاكل بسبب العلاقة العاطفية التي تربطهما ببعضهما.
أخيراً. كيف كان التعاون مع الفنانة القديرة ماجدة زكي؟
صراحة. كنت سعيداً بالوقوف أمامها. وهي كانت تعاملنا كأم لنا. خاصة أننا ظلننا في التصوير 9 أشهر كاملة. فجميعنا كنا أسرة واحدة.
اترك تعليق