عاشوراء يوم نجى فيه موسى عليه السلام واغرق فيه فرعون وجنده فما كان من نبى الله الا ان صامه شكراً لله تعالى وتبعته اليهود فى هذا
ولما قدم النبى صل الله عليه وسلم الى المدينة بعد هجرته اليها ورأى ذلك منهم قال نحن اولى بموسى منهم فصامه وامر بصيامه وكان ﷺ يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يُنه عنه وفقاً لاهل العلم
ورغم فضائل يوم عاشوراء الثابتة بما ورد عنه ﷺ كقوله فى صحيح مسلم عن صيام يوم عاشوراء انه " يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ"_الا ان هناك بعضل الفضائل المكذوبة ومنها الكُحل والاغتسال والحناء فلم يرد من ذلك شئ فى صحيح احاديث النبى صل الله عليه وسلم ولاعن اصحابه رضى الله عنهم جميعاً ولا ائمة المسلمين
اما عن التوسعة فى يوم عاشوراء فقال اهل العلم _من فعل ذلك اى قصد التوسيع على الأهل والأقارب فلا بأس به، فقد ورد فيه حديث ولكنه مختلف فيه فأكثر أهل العلم على تضعيفه وهو عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من وسع على عياله يوم عاشوراء لم يزل في سعة سائر سنته.
وفى ذات السياق قالت دار الافتاء أنه يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه ابن أبي الدنيا في "النفقة على العيال"
اترك تعليق