افادت الافتاء انكلمة " كل عام وأنتم بخير" تقال في أيام الأعياد والمواسم والمناسبات؛ كالهجرة وغيرها، وقد تعارف الناس أن يُهنِّئ بعضُهم بها بعضًا
وبينت انها كلمة المقصود منها الدعاء بدوام الخير هذا العام والأعوام القابلة موضحة ان الدعاء عبادة مأمور بها على كل حال فقد قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]
واكدت ان الشرع الشريف رغَّب في خصوص دعاء المسلم لأخيه، وبيَّن أنه مستجاب؛ فعن عبد الله بن يزيد قال: "إِنَّ دُعَاءَ الْأَخِ لِأَخِيهِ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يُسْتَجَابُ"
ولفتت انه إذا اجتمعت التهنئة بالأوقات والأحداث السعيدة، مع الدعاء بعموم الخير واستمراره، أو البركة في الأحوال والأوقات كان ذلك أشد استحبابًا، وأكثر أجرًا، وأدعى لربط أواصر المودة بين المسلمين.
اترك تعليق