افاد العلماء انه لا ياثم الاباء والامهات اذا ما تم استعادة عيدية الاقرباء او غيرهم من الابناء واستحوازوا عليها
واكدوا ان العيدية ليست تحصيلاً لثمار جهداً او لكسب خاص او تركة من ميراث شرعى فما هى الا عادة حسنة تهدف الى اسعاد الاطفال وادخال البهجة والسرور عليهم مبينين ان دفع الاباء بها الى ابناء الاخرين سبباً لوصولها لاولادهم
وقد اوضح اهل العلم ان عطاء العيدية للصغار والكبار فى العيد من جميل العادات ويعدُ من محاسن الاخلاق لاضفائها السعادة والسرور عليهم
وقالوا ان من الامور التى يجب التنبه اليها عند اعطاء العيدية مرعاة العدل فلا نعطى بعض الابناء دون الاخرين وكذلك الاخوات وكذلك يجب التنبه الى مراقبة مصارف العيدية التى يأخها الاولاد لعدم الوقوع فى المشكلات
وفى ذات السياق قالت الافتاء_ إن إعطاء الصغار والكبار "العيدية" في الأعياد والمناسبات يستحب فعله في الإسلام، وذلك لإدخال الفرحة عليهم، كما أن العيدية سنة حسنة وليس بدعة، كما يردد بعض المتشددين.
اترك تعليق