كشف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر عن أهم البرامج والمشروعات التي ستنفذها الأكاديمية في العام المالي الجديد (العام الأول من خطتها التنفيذية الثالثة 2022-2026).
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس.
وقال صقر إن المشروعات والبرامج المقترحة جاءت بناء على دراسات مستفيضة للمجالس النوعية واللجان والمكاتب الفنية للأكاديمية في ضوء استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2023 واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والاستراتيجية القومية للمناخ 2050 والأهداف الأممية للتنمية.
وأشار إلى أبرز هذه المشروعات والبرامج ومنها تطوير الزراعة الصحراوية والملحية وزراعات المناطق الجافة ومحاصيل المستقبل، وتطوير معامل إقليمية للبحوث والتطوير والابتكار بالتعاون مع الصناعة في أقاليم مصر المختلفة في مجالات صناعة الألبان والصناعات النسجية، والزراعة الرقمية والحاسبات فائقة السرعة والذكاء الاصطناعي.
وأكد انه سيتم دعم جهود الدولة في تعميق التصنيع المحلي في مجال الأجهزة الطبية والمعملية وتحلية المياه والطاقة الجديدة والسيارات الكهربائية.
وأوضح أنه سيتم توجيه التعاون العلمي الدولي لخدمة الأهداف الوطنية للتنمية ومجابهة المشاكل المحلية الملحة من خلال تطوير الشراكات القائمة وبناء شراكات جديدة في ضوء التغيرات الحالية على المستويين الإقليمي والدولي، وتكثيف الجهود نحو استضافة مقار إقليمية لبعض المنظمات العلمية الدولية.
ولفت إلى أنه سيتم أيضا دعم وتطوير برنامج الابتكار الأخضر وصون الطبيعة وتوثيق التراث والمعارف التقليدية، وكذلك دعم وتطوير الابتكار وريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية ومسرعات الأعمال، والتحالفات التكنولوجية والشبكات العلمية ومشروعات التخرج ومكاتب نقل التكنولوجيا ونوادي ريادة الأعمال وبرامج الثقافة العلمية وصناعة الرسوم المتحركة والمتاحف العلمية، وغيرها من البرامج.
وكشف الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية عن الملامح الرئيسية وأهم مؤشرات ومخرجات الخطة التنفيذية الأولى والثانية للأكاديمية (2014-2022).
واكد صقر أن مخرجات الخطة التنفيذية الثانية للأكاديمية (2018-2022) أولت أهمية قصوى لتطبيق مخرجات البحث العلمي، ودعم الابتكار والمبتكرين والابتكار المجتمعي، ونقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، وتطوير وتوجيه التعاون الدولي لخدمة أهداف التنمية والابتكار الأخضر وتغيرات المناخ.
وأضاف أنه تم كذلك دعم العلوم الأساسية، وبناء القدرات وتمكين الشباب والمرأة، وتنفيذ مشروع الجينوم والحملات القومية للنهوض بإنتاج الغذاء وحصر وتوثيق المصادر الوراثية النباتية والأغذية الشعبية، وإنتاج التقاوي والطاقة المتجددة والمياه وصون الطبيعة.
وأكد رئيس الأكاديمية أن الخطة حققت أهدافها بنسبة كبيرة جدا ويتضح ذلك من المنتجات التي أسهم البحث العلمي في تصنيعها محلياً، والزيادة الكبيرة في إنتاجية المحاصيل، واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية، وعشرات الحاضنات التي تم إنشاؤها، ومئات الشركات التي تخرجت منها.
وأعرب رئيس الأكاديمية عن تطلعه لتطوير الأداء وتحقيق المزيد من النتائج الملموسة ذات المردود المباشر على الاقتصاد والتنمية ومعالجة أوجه القصور فى تنفيذ الخطة السابقة.
اترك تعليق