هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فهم خاطئ يقع فيه العامة يُحمل من اراد الاضحية موانع لم تُشرع له  

ضحى النبى صل الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين أحدهما عن نفسه والآخر عمن لم يضح من أمته وقد روت كتب السنة حديثا صحيحا عنه ﷺ قال فيه"إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره وأظفاره حتى يضحي"  


 بهذا بدأ الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر_ حديثه هو اللغط الدائر حول الربط بين المحظورات الواقعة على المحرم ومن عقد العزمُ على الاضحية فقال 

فهم البعض من ذلك و هو فهم لا تؤيده النصوص ولم يقل به أحد من أهل العلم الراسخين فيه  أن من عقد العزم الأكيد على الأضحية فإنه يشبه المحرم بالحج أو العمرة اي يمنع مما يمنع منه المحرم وهو المسمى بمحظورات الإحرام فحرموا عليه إتيانه لزوجته حتى يضحي وسائر ما يمنع منه المحرم وهذا فهم خاطئ للأسباب الآتية :

_ إن المعروف عند البلاغيين أن المشبه لا يلحق  ب المشبه به في جميع الوجوه بل يشبهه في أمر واحد فقط  

 فكذلك المضحي لا يشبه المحرم بالنسبة ل محظورات الإحرام في كل شيء بل في وجه واحد فقط وهو المنع من أخذه من شعره وظفره حتى يذبح أضحيته أوي ينحرها وتظل سائر محظورات الإحرام مباحة للمضحي لا يحرم عليه منها شيء  ٠
 
وبين انه حتى لو الحقنا المضحي بالمحرم فلا يمكن أن يكون مثله بالنسبة لمحظورات الإحرام لأن الإجماع قائم على منع المحرم من أخذه من شعره وظفره حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر أما المضحي ففي تحريم أخذه من شعره وظفره خلاف بين أهل العلم منهم من جعله محرما ومنهم من جعله مكروها وطائفة ثالثة من أهل العلم جعلوه مباحا فكيف يتم إلحاق أمر مختلف فيه بأمر مجمع عليه  

 وبناء على ما سبق فإن المضحي له أن يقرب زوجته ولا يمنع من الاستمتاع بها جماعا قبل ذبحه  أضحيته كما له ذلك بعد الذبح ٠





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق